بوابة الشروق
حسن المستكاوى
سجل انتقالات وتعاقدات كوليبالى
** مسيرة سليمانى كوليبالى الاحترافية مثيرة، وتدعو لمراجعة من جانب الفيفا إن كان اتحادا منصفا يعمل على مصالح الأندية كما يحمى اللاعبين.. فهذا اللاعب الذى هرب من الأهلى لم يستمر فى أى نادٍ سوى بضعة أشهر ثم ينتقل إلى آخر سواء بانتقال حر، أو بإعارة.
** حركة انتقالات كوليبالى على النحو التالى:
يوليو 2011 انتقل من سيينا الإيطالى إلى توتنهام الإنجليزى تحت 21 سنة.
يناير 2013 أعاره توتنهام إلى جروسيتو الإيطالى.
يونيو 2014 انتهت الإعارة ولم تجدد وعاد إلى توتنهام تحت 21 سنة.
أغسطس 2014 انتقل من توتنهام إلى بارى الإيطالى.
سبتمبر 2014 أعاره بارى إلى بيستويسى الإيطالى.
يونيو 2015 انتهت الإعارة ولم تجدد وعاد إلى بارى.
يوليو 2015 انتقال حر من بارى إلى بيترو بورو الإنجليزى.
مارس 2016 إعارة من بيترو بورو إلى نيوبورت كاونتى الإنجليزى.
مايو 2016 انتهت الإعارة ولم تجدد وعاد إلى بيرتو بورو.
يوليو 2016 انتقال حر من بيرتر بورو إلى كليمارنورك الأسكتلندى.
يناير 2017 انتقل من كليمارنورك إلى الأهلى.
مايو 2017 هرب من الأهلى.
** هذا السجل يشير إلى تعاقدات مريبة وغريبة وانتقالات أشد غرابة، فكيف لا يمكث هذا اللاعب سوى بضعة أشهر مع الفرق التى انتقل إليها بالإعارة أو بالتعاقد الحر. ولماذا لا تتمسك به الفرق التى تعاقد معها، وهل فى عقود هذا اللاعب عبر وكيله الذى لا أعرفه ثغرات قانونية تسمح له بمثل تلك الانتقالات المتتالية.. وما معنى أنه لا يستمر فى فريق أكثر من أشهر قليلة؟ وكيف هرب من الأهلى ولماذا هرب؟ وهل يمكن أن يمنحه الفيفا بطاقة انتقال مؤقتة ليذهب إلى فريق آخر ويدفع الغرامة خاصة إذا كان أبلغ الاتحاد الدولى بأنه لا يشعر بالأمان أو يتعرض لإهانات عنصرية مثلا؟!
** تلك أسئلة.. لكنه السؤال الأهم هل راجع الأهلى حركة انتقالات كوليبالى بين الأندية المختلفة لاسيما بدءا من أغسطس 2014.. وربما لو كانت روجعت حركة كوليبالى بين الأندية وعدم استمراره مع فريق لأكثر من أشهر، ربما لما تعاقد معه الأهلى. فالأمر يبدو لى تجارة بأندية، وتجارة بتعاقدات وانتقالات، وفى الحالتين هى مقننة، بمعنى أنها قد تكون قانونية بالفعل، لكنها مثيرة للشك.. وهذا كله مرة أخرى لا علاقة له بمستواه الفنى، وقد أشدنا به وأشاد به الجميع. وهروبه لا يمكن أن يحول الرأى الفنى فى اللاعب 180 درجة فيوصف بأنه عادى، ولا حاجة، وفاشل، وغير ذلك من صفات تنثر كما ينثر الملح على الطعام، حسب رغبة من يتناوله..؟!
** قطع الحديث عن رحلة كوليبالى الاحترافية المريبة حتى لو كانت مقننة الحديث عن أداء الأهلى، وكيف لا يعجب جمهوره ولماذا لا يعجبه، وما معنى متعة الأداء. وهل حقا الأهلى لا يلعب كرة ممتعة.. أو يحقق انتصارات غير ممتعة أو كما يقال بالإنجليزية: « Ugly win
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف