الأخبار
رافت الكيلانى
شكراً يا حكومة.. ولكن!
جاءت قرارات الحكومة الأخيرة بإقرار علاوة غلاء استثنائية للموظفين وزيادة المعاشات ١٥٪ في وقتها رغم ادعاء الكثير أنها تأخرت كثيراً المهم أنها وصلت أخيراً لتعطي انطباعاً للكثيرين أن الحكومة تنظر للشعب وتضعه في الحسبان كما تنظر إلي الاقتصاد الوطني وإصلاحه وما الفرق بين الشعب والوطن فكلاهما وجهان لعملة واحدة وليذهب المشككون ومن يصطادون في الماء العكر إلي الجحيم؟! نعم عاني المواطن العادي ولن نقول البسيط منذ تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار الأمرين من لهيب الأسعار التي تضاعفت ما بين عشية وضحاها فقد نام المواطن وفي جيبه عشرة جنيهات ليستيقظ من نومه فيجدها أصبحت خمسة مما أصابه بحالة من الهلع.. والله كانت عشرة!! فتجيب الحكومة انسي يا عمرو.. خمسة!! ومن يومها وهو يعاني إلي أن جاءت علاوة الغلاء التي ستطبق في يوليو لتزف إليه خبراً سعيداً لن يتحصل عليه إلا بعد شهر من اليوم فهل تستطيع الحكومة السيطرة علي جشع التجار والأسواق التي بدأت من اليوم في هندسة الزيادة الجديدة التي تقابل علاوة الغلاء.. وأخشي ما أخشاه أن تقدم الحكومة نفسها الضربة القاضية بإعلان زيادة أسعار الوقود فور تطبيق العلاوة فيبكي المواطن علي تطبيق العلاوة كما يبكي دماً الآن علي أيام مبارك!!.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف