قتل الأخوة المسيحيين هو رقصة الإرهاب الأخيرة للجماعات المتطرفة وذيولها التي تهدف إلي هدم الدولة مستغلة عمليات غسيل عقول بعض أنصارهم وإقناعهم أن القتل هو طوق النجاة لدخول الجنة ! .. تلك الجماعات لن تتورع عن قتل الأخوة المسيحيين ومعهم ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة، ولا تهتم كثيراً بوجود أطفال بين الضحايا فهم - من وجهة نظرهم الضيقة - يجب قتلهم، ساعد علي ذلك فتاوي بعض مشايخ الفتنة، والتي سكبت مزيداً من الزيت علي النار.. صحيح أن الجماعات المتطرفة ترتكب عملياتها الإرهابية قبل تلك الفتاوي، وبها، ومعها لكن هناك قضايا مشتركة كثيرة كان يجب أن يركز عليها هؤلاء المشايخ وأن يبتعدوا عن الأمور الجوهرية القليلة التي نختلف فيها..كان الأمر سيستمر لولا رد الدولة السريع بضربات ناجحة علي معاقل الإرهاب في ليبيا مع خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخير الذي يجعل قطر وغيرها من الدول الراعية للإرهاب تفكر ألف مرة قبل العبث بأمن مصر.. الإرهاب وإن كان يترنح إلا أنه لن ينتهي بسهولة لذا علينا تطوير النظم التكنولوجية لتتبع الإرهابيين وصفحاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي، علاوة علي أمر آخر بالغ الخطورة وهو قيام بعض ضباط الشرطة بعرض صورهم وأنشطتهم لحظة بلحظة علي صفحات مواقع التواصل، إذ يجب أن تتم هذه العملية من خلال وزارة الداخلية حتي لا يكونوا عرضة لعمليات الاغتيال.. تحيا مصر .