محمد عبد الغفار
ابن خلدون والمقريزي تحت حراسة الأمن المركزي
ثلاثة من كبار العلماء تحت الحراسة في معسكر الامن المركزي بالدراسة ،اولهما المؤرخ الاشهر وعمدة المؤرخين المقريزي صاحب كتاب الخطط وكتاب السلوك لمعرفة دول الملوك واول من وضع نظرية العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة ،ومعه تلميذه عبد الرحمن بن خلدون مؤسس علم الاجتماع الشهير وصاحب كتاب المقدمة القادم من تونس ليستقر بالقاهرة في زمن السلطان الظاهر برقوق ليشغل منصب قاضي قضاة المذهب المالكي واحد القضاة الاربعة وكان سفيرا للسلطان الناصر فرج بن برقوق لدي قائد التتار تيمور لنك ونجح في سفارته واقنع تيمور لنك بعدم الحرب مع مصر وثالثهما تحت حراسة الامن الامام جلال الدين المحلي صاحب تفسير الجلالين والذي اكمله بعد وفاته تلميذه جلال الدين السيوطي ولهذا اطلق علي هذا التفسير اسم العالمين الجلالين نسبة لهما.. مكان العلماء الثلاثة اكتشفه عالم الاثار الاسلامية محمد حمزة الحداد عميد كلية الاثار اثناء قيامه بالبحث عن الاثار الاسلامية في المنطقة كانت البداية هي اكتشاف مقبرة الامام السبكي واولاد تميم من القبائل العربية المقبرة المكتشفة عبارة عن قبة بها قاعة وفناء يحيط به ايوانان وتحت القبة القبور الثلاثة وكل الدلائل التاريخية كانت تؤكد ان التربة المعروفة بتربة الصوفية هي تلك التربة الاشهر في العصور الوسطي ودفن بها جميع العلماء.. تحت هذه القبة يرقد ابن خلدون والمقريزي والامام جلال الدين المحلي وكانت الآراء قد اختلفت في موقع دفن جلال الدين المحلي ومكان مقبرته وكان يعتقد انه مدفون في القبة الملحقة بجامع سيدي جلال بجرجا اما بعد الاكتشاف الاثري فقد اثبت ان الامام جلال الدين المحلي مدفون بالقاهرة بتربة الصوفية وهو صاحب اشهر وايسر تفسير للقرآن الكريم حتي الآن واكمله بعد وفاته تلميذه جلال الدين السيوطي .. القبة التي تقع تحتها القبور الثلاثة لهؤلاء العلماء الكبار تحتاج الي تصريح من وزارة الداخلية لاتمام الحفائر فقبور العلماء الثلاثة داخل معسكر الامن المركزي بالدراسة.