»مصر عادت لإفريقيا وتحيا مصر» انطلقت هذه العبارة بصوت سامية نكروما إبنة المناضل الافريقي كوامي نكروما، لتؤكد ان دورنا بالقارة السمراء لم يعد شعارا أجوف بل واقع.. فقبل أيام قليلة إحتفلت وزارة الخارجية بيوم افريقيا بحضور وزير الخارجية سامح شكري والسفراء الأفارقة بمصر والرموز التي ساهمت بتعزيز علاقاتنا الافريقية كوزير الإعلام الأسبق محمد فائق وبعض نواب البرلمان المهتمين بإفريقيا، وكانت ضيفة الشرف سامية نكروما، وهو ما ميز يوم افريقيا لهذا العام، فالجميع بات يعلم إسهاماتنا في دعم افريقيا كالمشاركة بجهود حفظ السلام وتقديمنا، وفق امكانياتنا، للدعم والتدريب للكوادر الأفريقيه. كما تعمل مصر علي توظيف عضويتها المتزامنة بمجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الإفريقي لمعالجة تحديات وتهديدات السلم والأمن بإفريقيا..يضاف لماسبق الإهتمام الواضح من القيادة السياسية لتنمية العلاقات مع إفريقيا بكافة المستويات، وقمم الرئيس السيسي المتعددة مع الزعماء الأفارقة، جانب آخر بدأ يتبلور مؤخرا ويعتمد علي الإستفادة من السوق الافريقية وتعزيز التواجد الإقتصادي والإستثماري لمصر بها، حيث جري التعاقد لتوريد صفقة كبري من الأتوبيسات متنوعة الطرازات وسيارات الركوب لغانا، ويبقي الأهم هنا إدراك القطاع الخاص لهذا الدور وإستغلاله لما يقدم له من تسهيلات لدخول السوق الافريقية وان يكون المنتج المصري بجودته مرآة لمصر وسمعتها بالقارة الافريقية.