الوفد
عصام العبيدى
إشراقات .. الكمسارى.. حامل يا رجالة!
< بعدما أخبرت هيئة النقل العام موظفيها بأن هناك لجنة طبية ستحضر غدًا لإجراء تحليل بول للكشف على المخدرات!
< وقع الكمسارى المسكين فى حيص بيص.. لأن جنابه من متعاطى المخدرات، وبالتأكيد سيقطع عيشه لا محالة!
< ذهب إلى بيته.. والتفكير فى حل المشكلة يكاد يفتك برأسه.. وأخيرًا جاءه الحل العبقرى.. فطلب من المودام أن تتبول فى كيس بلاستيك فى الصباح.. وتعطيه له حتى لا يفصل من عمله.. وبعد تفهمها للأمر فعلت ما طلبه بعلها!
< وذهب إلى عمله والكيس فى جيبه.. وما إن حضرت اللجنة الطبية.. وطلبوا منه عينة البول.. أسرع إلى الحمام وأغلق الباب.. وفتح الكيس الذى يحتوى على بول زوجته فى أنبوبة العينة.. والمدون عليها اسمه.. وسلمها للطبيب!
< وفى الصباح الباكر.. حضر طبيب التحاليل.. ونادى على اسم الكمسارى، وأمام الكل قال له الطبيب: «ألف مبروك يا عم.. طلعت حامل فى شهرين».. فضج الجميع فى ضحك متواصل!
وأتضح أن الزوجه المسكينة لم تكن تعلم بأنها حامل!
< وتم فصل الكمسارى لسببين، الأول لأنه كذاب وغير أمين.. والثانى لأن جنابه مدمن قرارى.. فعلًا والله الكذب ما لوش رجلين يا ناس!
الراقصة والسياسى.. بين الواقع والخيال!
< إن كنت أنا بأرقص بـ«وسطى».. فأنت كمان بترقص بـ«لسانك»!
< عبارة جاءت على لسان «الراقصة» سونيا سليم للـ«سياسى» خالد بك مدكور فى فيلم الراقصة والسياسى!
< ترى هل هناك فارق كبير.. بين الواقع.. وخيال السيما!
رصاص.. الأفراح!
بمناسبة قتل الطفل البرىء يوسف بميدان الحصرى بأكتوبر.. والله لو كان الأمر بيدى، لحاكمت من يطلق الرصاص فى الأفراح، ويعدم إذا تسبب فى قتل أحد.
< إعادة «تأميم» الصحافة من جديد:
- قيادات «صحفية».. من.. جهات «أمنية»!
خلاصة الكلام
< إلى الكاتب وحيد حامد:
الإساءة لزعيم شعبى فى حجم ومكانة النحاس باشا، جريمة كبرى فى حقه، وفى حق مصر!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف