المساء
محمد مجاهد
ليبرو
استحق النادي الأهلي عن جدارة بطولة الدوري العام قبل الهنا بسنة أي قبل انتهاء البطولة بأربعة أسابيع عن جدارة فعلا لأنه تربع علي عرش المسابقة منذ الأسبوع الأول للمسابقة وحتي الآن لم يتنافس معه أحد وظل هو البريمو وهذا لم يأت بالصدفة ولكن نتيجة للتخطيط السليم من مجلس ادارة النادي الأهلي الذي اختار حسام البدري مديراً فنياً للفريق وهو صاحب خبرة وحنكة فاهم ودارس وواعي تولي البدري المسئولية في اختيار الجهاز المعاون المكون من أحمد أيوب وسيد معوض وطارق سليمان فضلاً عن وجود سيد عبد الحفيظ مديرا للكرة فعزف الجهاز لحناً واحداً بلا نشاز ساعدهم علي ذلك ادارة النادي بقيادة محمود طاهر رئيس المجلس الذي منح كل الصلاحيات للجهاز فلم يخرج أي فرد عن الخط المرسوم وقاد البدري السفينة الحمراء بالخبرة والحنكة والتعامل مع اللاعبين سواء الصغار أو الكبار علي حد سواء أصبح الملعب هو الفيصل في اختيار اللاعبين للمباراة ومن هنا جاءت الأمور كلها في صالح الفريق ومن هنا جاءت الانتصارات المتتالية للفريق حيث اتسع الفارق بينه وبين المنافسين الي 13 نقطة.. حسم البطولة إثر التعادل الأخير مع المقاصة وهنا لابد من الاشادة بجهاز الكرة بأكمله حسام البدري وسيد عبد الحفيظ وأحمد أيوب وسيد معوض وطارق سليمان فضلاً عن الجهاز الاداري والطبي لقد عمل الجميع تحت شعار خدمة النادي الأهلي فقط وأدي كل فرد واجبه علي الوجه الأكمل.
وهنا لا ننسي جميع اللاعبين الذين كانوا علي مستوي المسئولية فعلاً الكل تفرغ للملعب فقط ومن هنا جاءت الانتصارات.
ولاعب واحد فقط ضمن كوكبة اللاعبين لابد من الاشادة به أنه الحارس الأمين شريف اكرامي الذي حاز علي ثقة الجهاز ودافع عن مرماه بأمانة منذ بداية الموسم وهو يتمتع بحب جميع اللاعبين ومن هنا فان شريف اكرامي هو صانع البطولات للأهلي في العصر الحديث ولم لا انه نجل وحش أفريقيا السابق اكرامي أحمد أحمد الشحات الذي كان علامة في حراسة المرمي في السبعينيات والثمانينيات ولذلك نقول هذا الشبل من ذاك الأسد نحن نقدر شريف اكرامي ونتمني له استكمال الموسم الأفريقي بنفس الصورة التي عليها وشكراً لمدربه طارق سليمان.
صراع المراكز الشرفية في مسباقة الدوري العام لكرة القدم سوف يستمر حتي نهاية الدوري لأن هناك فرق تجدد لديها الأمل في دخول المربع الذهبي وأخري مشتاقة كل هذه العوامل مشروعة هذه الأيام ومبروك مقدماً لمن يدخل المربع الذهبي.
الأيام المقبلة هي أيام المنتخب القومي الذي يستعد بكل قوة لمباراة تونس الأولي التي تجري في تونس هذا الشهر.
وكوبر بكل صراحة لا يهدأ اطلاقاً منذ عودته من اجازة سريعة يشاهد مباريات الدوري العام ويتابع جميع اللاعبين ومعه جهازه الفني المعاون في معظم المباريات.
وضربة البداية أمام تونس ليست سهلة اطلاقاً.. إننا نريد ان تكون مباراة تونس في تصفيات أفريقيا فألا حسنا علي المنتخب لأنها ستكون نقطة انطلاق الي الأحسن والأفضل لان في شهر أغسطس القادم المباراة الفاصلة في تصفيات كأس العالم أمام أوغندا نتمني ان يستفيد المنتخب من هذه المباراة لمباراة أوغندا في تصفيات كأس العالم وهذا هو المهم الفوز علي أوغندا في أوغندا هو مفتاح النصر للوصول للعالمية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف