المساء
سمير عبد العظيم
سلامتك يا مجاهد مستشفي المقاولون أولي بصلاح زكي
زميلان عزيزان علي الوسط الرياضي بمكانتهما الصحفية والأخلاقية وطيب العشرة هما محمد مجاهد زميل وصديق العمر والكابتن صلاح زكي داهمهما المرض الذي أرقدهما وأبعدهما عن الحياة الرياضية التي عاشاها أكثر من أربعين عاماً.
الأول داخ في مرض عويص لا يعرف أحد أسبابه حيث يتعرض لنوبات دوخة في الرأس يفقد فيها الوعي لعدة ثوان وتهدد حياته.. علمت أنه أجري كل التحاليل والأشعات علي المخ وحتي الآن تهاجمه "نوبات الدوخة".
أما الثاني الكابتن صلاح زكي رئيس فريق كرة القدم في نادي البلاستيك أيام مجده حتي احتل الترتيب الثالث في الدوري واضاع علي الأهلي بطولة في سنوات السبعينيات بالتعادل.. وبعد اعتزاله عمل في "المساء" وكان مندوباً للجريدة بنادي المقاولون العرب علي مدي سنوات تخطت الثلاثين عاماً كان فيها أنشط الصحفيين الذين يكتبون عن المقاولين منذ فوزه ببطولة افريقيا وحصل علي درع الدوري.
داهم مرض السكر صلاح زكي حتي وصل الأمر الذي بات فيه مهدداً ببتر أطراف أقدامه وهو يرقد الآن بمستشفي النيل بشبرا المتواضع جداً.
أهيب بالمهندس محمد محسن صلاح رئيس مجلس إدارة نادي المقاولون ورئيس الشركة القومية أن يأمر بنقل صلاح زكي لمستشفي المقاولون بعد أن أصبح واحداً من أبناء النادي وشارك في انتصاراته وأفراحه لينقذ حياته لما أعرفه عن المهندس محمد محسن من جدعنة وشهامة يشيد بها كل من يعرفه.. وفي النهاية لا أملك إلا الدعاء للزميلين العزيزين محمد مجاهد وصلاح زكي صديقي العمر بالشفاء ومد يد العون لمن ينقذهما بعد الله من المرض اللعين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف