خلال ست سنوات توالت خلالها عدة وزارات رفضت كلها إقامة مهرجان الإذاعة والتليفزيون.. لأن كل وزراء الإعلام خلال هذه السنوات كانت معلوماتهم عن هذه البرامج معلومات هامشية فنية.. رغم أن هذا المهرجان هو الوحيد الذي كان يحقق مكاسب ضخمة لماسبيرو كل عام.. واتحدي إذا كان أي مهرجان فني أو أدبي أو أي مهرجان يقام بمصر يحقق إيرادا للدولة بل عالة علي الخزانة العامة.. ثم هذا المهرجان هو الوحيد أيضا الذي يجمع كل رجال وسيدات الفن العربي من الوزراء إلي الكمبارس!!! كل وزراء الإعلام والثقافة العرب يحضرون مع رؤساء كل التليفزيونات العرب مع عدد كبير من الفنانين العرب الذين يتم توزيعهم علي 11 لجنة تحكيم.. هو المهرجان الوحيد الذي يجمع كل العرب في مجال الفن.. ومع ذلك لم يفكر أي وزير اعلام في اقامته ومصر هي أول من أقام هذا المهرجان قيل إن الارتباط الوثيق بين المهرجان واسم صفوت الشريف هو الذي أبعد وزراء الإعلام عن التفكير في اقامة المهرجان.
ما علينا.. الآن قررت الهيئة الوطنية للإعلام اقامة مهرجان هذا العام في اكتوبر القادم بإذن الله تعالي..
وبدلا من أن نشجع هذه الخطوة ونقف بجانب الهيئة إذا بقناة المحور تعلن عن استفتاء لاختيار أحسن مسلسل وأفضل ممثلة وأفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل كوميدي وأفضل ممثل دور ثان وأفضل ممثل صاعد وأفضل ممثلة صاعدة.. وكذا في مسلسلات الإذاعة.
لماذا يا أخ حسن راتب رئيس القناة وصاحبها.. لماذا؟؟ الجهة الرسمية قررت اقامة المهرجان هذا العام بعد طول توقف لمدة ست سنوات.. نعم مسابقتك بين المسلسلات المصرية المذاعة عندنا فقط.. والمهرجان يشمل كل الأعمال في كل تليفزيونات الدول العربية.. ولكن هذا الاستفتاء سيسحب جزءاً من اهتمام أهل الفن.. وهذا شيء غريب علي حسن راتب الذي لا يختلف عليه اثنان.. الليبرالي الوطني الذي يعشق مصر ونستمع له في برنامجه الذي يجمع القادة في كل مجال في نقاش وطني رائع.. لماذا يا أخ حسن راتب؟؟
.. وفي نفس هذا المجال الفني الرمضاني.
.. صدر بيان رسمي عن الهيئة الوطنية للإعلام يعلن أن الهيئة مسئولة عما يبث علي القنوات والإذاعات المملوكة للدولة فقط.. أما ما يذاع علي القنوات والاذاعات الخاصة فهذه مسئولية المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام.
.. ونحن في انتظار بيان رسمي آخر من الهيئة الوطنية للصحافة لتعلن أن الهيئة مسئولة عن الصحف القومية فقط.. أما الصحف والمجلات الخاصة والحزبية فهي مسئولية المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام.
وأعتقد أن هذه تقسيمة جائزة.. المفروض أو المتصور من أول يوم لتشكيل هذه الهيئات أن هيئة الإعلام مسئولة عن كل الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع والمجلس الأعلي للتنظيم.. فهو مسئول عن وضع السياسة العامة لكل فرع وتنظيم صلة كل فرع بآخر.. المجلس الأعلي مسئول عن عمل تنظيم جديد لإدارة واستمرار كل مكان بعد ما وصل إليه الإعلام كله من هبوط شديد.. لذا هيئة الإعلام تراقب كل الإعلام.. هيئة الصحافة تراقب وتتابع كل الصحف والمجلات لتوحيد الجهة المسئولة لا أكثر.. ما رأي استاذنا الكبير مكرم محمد أحمد.
شكراً.. والشكر مش كفاية لرجل ولا كل الرجال الدكتور أحمد شعراوي محافظ الدقهلية الذي أمر بوضع صورة المرحومة صفاء حجازي في متحف الخالدين في ديوان المحافظة الذي يضم كل مشاهير المحافظة في مختلف المجالات.. شكراً سيادة المحافظ جزاك الله كل خير.