اخبار الرياضة
فتحى سند
أرجوك لا تغضب .. مبروك.. أخبار الرياضة
>>مبروك لعروس الصحافة الرياضية "أخبار الرياضة" استمرار الزميل والصديق العزيز أيمن بدرة في قيادة سفينة هذا الإصدار الراقي الذي ولد في 1989 عملاقاً، ومازال يمضي بخطي عملاقة.
أمر طبيعي أن أظل أفخر بأخبار الرياضة، وكم يسعدني أن أراها دائماً في المقدمة، ولا أشك لحظة في أن أسرة الجريدة تعمل جاهدة علي أن تحتفظ بثقة القراء الذين رفعوا علي أعناقهم.. إيماناً بأنها الأصل بين كل الصحف الرياضية.
والواقع أن مظاهرة الحب الكبيرة التي أحاطت بالصديق أيمن بدرة بعد إعلان قرار التجديد له لدورة أخري إنما هي تعبير وتجسيد لسلامة هذا القرار الذي جاء في محله.. وأري أن العلاقة الجميلة بين أفراد أسرة تحرير الجريدة، ستكون هي القاعدة التي ينطلق منها الزملاء والأصدقاء لتحقيق المزيد من النجاح والتألق.
>> عندما صدرت أخبار الرياضة في ديسمبر 1989، بفكرة الراحل العظيم الأستاذ سعيد سنبل رئيس مجلس الردارة ورئيس تحرير الأخبار، كان المنطلق الأول من ظهور عروس الصحافة الرياضية هو مواكبة تأهل منتخب مصر لنهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990.
رأي أستاذي الكبير سعيد سنبل الذي ترأس أخبار الرياضة في بداية مسيرتها أن الوصول للمونديال يستحق أن تصدر له جريدة متخصصة.
حلم المونديال.. صادفه إذن حلم إصدار جريدة ذاع صيتها، وحققت شهرة غير مسبوقة وماتزال.
اليوم.. الكرة المصرية علي أعتاب التأهل لمونديال موسكو 2018.. حلم آخر طال انتظاره، وبتحقيقه إن شاء الله ستكون أخبار الرياضة كعادتها هي السباقة لتلبية رغبات القراء الذين يثقون في قدرات وإمكانات القائمين عليها، ليلبوا لهم طموحاتهم.
ستظل أخبار الرياضة.. عملاقة.
تمر الأجيال.. وتتواصل الأجيال.. وتبقي المصداقية هي عنوان الصحافة المحترمة صاحبة الرسالة.. وأزعم أن أخبار الرياضة أمس واليوم وغداً صاحبة أمانة.
>> منتخب مصر الكروي سيدخل امتحان صعب أمام تونس في رادس الأسبوع القادم.. اللقاء في بداية مشوار تصفيات بطولة الأمم الإفريقية بالكاميرون 2019.
اللقاء قد يحدد الفريق الذي يصعد من المجموعة للنهائيات، وهو يمثل مفترق طرق حاسم.. وعليه فإن الدهاء الدفاعي الذي أمكن لكوبر أن يصعد به لنهائي إفريقيا بالجابون، أصبح هو البوابة التي يمكن أن يدخل منها أحفاد الفراعنة لمواصلة التفوق علي المنافسين الكبار الأقوياء.
باختصار.. نحتاج تعادلاً.
>> بداية الأهلي في دوري الأبطال الإفريقي كانت غير موفقة.. عكس الزمالك.. وفي الجولة الثانية صحح الأهلي أوضاعه بفوز ثمين علي القطن في الكاميرون ولم يوفق الزمالك.. بل فشل في الفوز علي أهلي طرابلس في تونس.
الجياد القوية.. الأصيلة.. هي التي تحسن نهاية السباق.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف