للنجومية ضريبة علي النجم ان يؤديها .. والضريبة ليست » فلوس » فقط .. بل هناك ادوار ومساهمات مهمة علي النجم ان يقدمها لبلده .. فحب الناس واعجابهم به يضعه في مكانة كبيرة بعد ان اصبح رمزا وقدوة .
ومن هنا حرصت المؤسسات الخيرية والهيئات الاعلامية والجهات الاعلانية علي استغلال هذه النجومية ، سواء في جمع تبرعات او جذب مشاهدين او تسويق منتجات .. او محاربة عادات سيئة مثل الحملات ضد المخدرات .
لكل هذا اصبح لزاما علي النجوم وخاصة في الرياضة ان يكون لهم دور في مكافحة الإرهاب .. صحيح ان الفيفا واللجنة الاوليمبية الدولية تبيح المساهمات الانسانية .. لكنها تمنع خلط السياسة بالرياضة .. ولكن من قال ان مكافحة الارهاب يندرج تحت بند الاعمال السياسية .. انه بالقطع عمل انساني في المقام الاول ، ولابد من دعمه من كل الهيئات الدولية .. خاصة بعد ان تفشت الحوادث الارهابية في كل مكان بالعالم .. وحتي الملاعب لم تسلم من شره .. مثلما حدث في ألمانيا وفرنسا .
وهنا لا يجب ان يقتصر دور النجوم علي مواساة الضحايا .. ولكن يجب استغلال نجوميتهم في محاربة الارهاب من جذوره .. مثلا .. بالمشاركة في برامج التوعية .. من خلال الحرص علي التواجد في ندوات ولقاءات تناقش وتدحض الاكاذيب التي يروجهاالارهابيون.. فتواجد النجوم يجذب الشباب للحضور والفهم لحمايتهم من الوقوع في براثن هذه العصابات .. ايضا ارتداء » تي شيرتات » تحمل عبارات رفض وادانة مثل هذه العمليات .. المشاركة في مباريات يخصص ايرادها لدعم ضحايا الارهاب .. وغير ذلك من الافكار والوسائل التي يحقق بها نجوم الرياضة هدفا قوميا في مرمي الإرهاب .