> شكرا للرئيس عبدالفتاح السيسي لاعتماده قانون الرياضة الجديد بعد أن عفي الزمن علي القانون القديم الذي لم يحل أو يربط أزمات طاحنة كادت أن تلقي بالرياضة إلي الهاوية.
أزمات ومحاكم وقضايا وقمة الفوضي كانت تشهدها الساحة الرياضية في مراحل عديدة.. ولم يكن هناك حلول جذرية لأن الديڤوهات والثغرات موجودة، لدرجة أن المرشح لأي انتخابات كان يعلم بأنه سيقوم بحل المجلس في حالة عدم نجاحه بجرة قضية.. وهذا في حذ ذاته قمة الفوضي وعدم الاستقرار!!
أندية عديدة عانت الأمرين بسبب اللجوء للمحاكم.. فكان من النادر أن تستكمل بعض الأندية مدتها لأن الأحكام ستصدر ستصدر بسبب »كمين»‬ المرشحين الذين يجيدون التلاعب بالورق!!
وللحق فقد بذل المهندس خالد عبدالعزيز أحد أفضل وزراء الشباب والرياضة عبر التاريخ بل هو الأفضل بالفعل، جهدا جبارا من أجل مواجهة الفساد والأطماع في الكراسي والأهم أنه رفع شعار منح الجمعيات العمومية كل الصلاحيات وهو ما يعني أنه لا صوت يعلو فوق الجمعية العمومية صاحبت الحق الأصيل في ادارة الأندية والمؤسسات الرياضية.
جاء صدور قانون الرياضة في هذا التوقيت ضربة معلم من المهندس خالد عبدالعزيز، لأنه سيلغي الأفلام الهابطة الخاصة باللجوء للمحاكم الادارية.. وسيحل مشاكل الرياضة والأزمات فكان بمثابة فض المنازعات ........... منهم جيدا في أمور الرياضة وألاعيب الفاشلون!
قانون الرياضة يتناسب مع تحديات المرحلة المقبلة ويفتح الباب للاستشعار الرياضي بشكل قوي وفعال.. ويقضي علي الكثير من النقاط الخلافية المتراكمة.. وشغب الملاعب.. والأهم عقد الانتخابات وانهاء هوجة المجالس المعينة.
انتخابات الأندية والاتحادات القادمة ستحدث نقلة في عالم الرياضة.. اللهم ولي من يصلح.
> اختيارات كوبر المدير الفني للمنتخب من اللاعبين استعدادا لمواجهة تونس في ضربة البداية لتصفيات الأمم الأفريقية غير مطمئنة.. لاعبون لا يلعبون وعائدون من الاصابة لم ينالوا الرضا.. ولاعبون يظهرون في المنتخب لأول مرة.. أخشي أن يكون المنتخب قد عاد لأيام »‬لون الفانلة» وأخشي أيضا أن يكون اعلان »‬الفتة» أبو 50 ألف دولار أثر علي دماغ الخواجة الارجنتيني!!
رمضان كريم