> فجأة أصبح الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر في دائرة الإتهامات قبل ساعات من مباراة مصر وتونس في ضربة البداية للتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية بالكاميرون بسبب اختياراته لقائمة المنتخب وبخاصة من اللاعبين المحليين لاختيار أسماء كانت مفاجأة للبعض واستبعاد اسماء أخري كانت تستحق الانضمام من وجهة نظر البعض أيضاً.
وللأسف.. أصبحت الاختيارات علي المزاج والميول اذا كنت أهلاوي ستري أن اختيارات كوبر ممتازة واذا كنت زملكاوي ستري ان الأجنتيني »بيخرف»‬ خاصة بعد ان ضرب الفتة في إعلانه الشهير.
مشكلتنا في مصر أننا نهاجم ونحاسب كل شخص دون أن ننتظر النتائج.. في الوقت السابق كان يقال ان كوبر لايختار شيئاً وأن أسامة نبيه مدرب المنتخب »‬الزملكاوي» هو الذي يختار لمجرد أنه كان يتم ضم لاعبين زملكاوية أكثر من الأهلي وان الاختيارات علي الأهواء، والآن أصبح لاحس ولاخبر لمن كان يردد هذه التفاهات بعد أن أصبح الأهلاوية أكثر من الزملكاوية في المنتخب.
كوبر نجح في الوصول لنهائي بطولة الأمم الأخيرة بالجابون والذي لم يتوقعه أحد بعد غياب سبع سنوات عن المشاركة في البطولات الأفريقية ولكن في النهاية خالف الأرجنتيني كل التوقعات ووصل للنهائي وكان قاب قوسين أو أدني من الفوز باللقب امام أسود الكاميرون، وبالتالي فإن من حقه أن يختار عناصر المنتخب طبقاً لرؤيته طالما أنه يسير بخطي ثابتة مع الفراعنة نحو الأفضل وطالما أن المرة دي أسامة نبيه الزملكاوي »‬ملهوش» دور في الاختيارات.
> كلمة أخيرة.. لايزال الضحك علي الدقون مستمر في إعلانات رمضان وبرامج »‬الهلس» وبالملايين في الوقت الذي يتوسل فيه بعض الجهابذة للضحك علي الشعب الغلبان للتبرع للمؤسسات الخيرية.. يا أخي لامؤاخذة.