لم يجد الإيفوارى الهارب سليمانى كوليبالى سوى طريق واحد فقط ليبرر هذا الفعل الخاطئ بعدما نشر على صفحته الخاصة بعض الأكاذيب عن ناديه السابق الأهلى بل استعرض عدم شعوره بالأمان فى مصر وكلها حجج لكى يبرأ نفسه ممافعله حتى يستطيع الاحتراف فى أحد الأندية الإنجليزية ولم يسكت الأهلى ، حيث قام محمود طاهر رئيس النادى بالتقدم بشكوى رسمية للفيفا مع تكليف محام للدفاع عن حق الأهلي.

كان من المفترض أن يتحرك اتحاد الكرة فى هذا الموضوع بعدما زج باسم مصر فى مسألة هروبه وعدم شعوره بالأمان، بالإضافة الى الافتراءات الكبرى فى حق الشعب المصرى ومع ذلك سكت الجميع داخل الجبلاية كأن شيئا لم يحدث على الإطلاق فى الوقت الذى خرج فيه لاعب الأهلى السابق إيفونا يكذب تلك التصريحات التى خرجت من كوليبالى ليؤكد إيفونا أنه قضى أجمل أوقاته فى مصر، بالإضافة إلى العلاقات الجيدة التى كان يتمتع بها داخل النادى الأهلي.

< موضوع التجنيس الرياضى التى تتبعه قطر لم يكن وليد الصدفة فأتذكر فى التسعينيات عندما ظهر سعود بن خالد رئيس اللجنة الأوليمبية القطرية يتحدث عند هذا الموضوع وانه حق لكل دولة مادام يتم بتراضى الطرفين، والكل يعلم بأن قطر تمنح تلك الجنسية من أجل حفنة أموال تخدع بها الأبطال لغرض فى نفس يعقوب وبعد الانتهاء من تلك المهمة تسحب منه التجنيس الرياضى فهناك لاعبون كثيرون من مختلف دول العالم ومن بينها مصر هربوا الى قطر سواء فى ألعاب القوى أو كرة اليد أو القدم أيضا، حيث تقوم قطر حاليا ببناء منتخب كروى لاستضافة مونديال 2020 من أجل تحقيق مركز زائف.

وهناك لبث بين التجنيس التوطين الطبيعى الذى تقوم به الدول المحترمة ومنها على سبيل المثال فرنسا، حيث لعبت مونديال 1998 بلاعبين من أصول افريقية ولكن الأغلبية بدأوا حياتهم فى فرنسا قبل ان يمارسوا كرة القدم فهذا هو الفارق بين التجنيس الرياضى الزائف فى قطر والتوطين بالدول الأخري.