فى كل مرة تتصاعد مشاكل اتحاد كرة القدم ..سواء من خلال القضايا المتناثرة يمينا ويسارا حول صحة الانتخابات , وانشغال اعضائه بما يدور حولهم من أمور فرعية سواء باستوديوهات التحليل وخلافه , تجد وزارة الرياضةممثلة فى المهندس خالد عبد العزيز نفسها مجبرة على التدخل رغم ان الامر من المفترض منوط بسكان الجبلاية المنشغلين بمصالحهم , وهنا يظهر دور الأجهزة الحريصة والتى لديها تركيز غير عادى من اجل تخطى كل العقبات التى تواجه الكرة المصرية بصفة عامة والمنتخب بخاصة , لان هناك حلما ينتظره المصريون على احر من الجمر يتمثل فى الصعود الى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018 , بخلاف حجز المقعد المعتاد فى كأس الامم الافريقية المقبلة فى الكاميرون , والتى ستكون اشارة الانطلاق بعد غد بلقاء تونس الصعب فى رادس والذى سيرسم الملامح الاولى لشكل مشوار الفراعنة فى التصفيات.

واعتقد ان الدور الرائع والصعب الذى تقوم به وزارة الرياضة من اجل الحفاظ على منظومة الاستقرار فى الوسط الكروى لا سيما فيما يتعلق باتحاد الكرة يعتبر عنق الزجاجة فى الطفرة التى تشهدها اللعبة خلال الفترة الماضية , وايضا يمنح الكثير من التفاؤل والامل لمستقبلها فى الحقبة المقبلة , فهناك دعم غير عادى سواء من الناحية المادية او المعنوية , وتجاوب سريع مع أى مشكلة لايجاد الحل دون تردد , كما ان هناك حالة من العقلانية فى التعامل مع المسائل المتعلقة بالخلافات التى تطل برأسها احيانا على الجبلاية وتهدد لغة الاستقرار فى هذه المرحلة الحساسة.

والسؤال الذى يطرح نفسه: الى متى يستمر عدم قيام المسئولين بدورهم المنوط بهم?.