تلقيت الرسالة التالية بتوقيع »شباب حي النزهة بالقاهرة»‬ يقولون فيها:
أولا: تابعنا ماكتبته عن جهودك في »‬تحريك ومصاحبة مهندس ومقاول الحي» لعلاج »‬بعض الحفر» في ميادين وشوارع النزهة.. ونحن نشكرك علي ما أنجزته في ميدان الحجاز، وأمام عمر أفندي، ودار المسنين، وبنك مصر، وأمام معرض الاثاث بتريمف.. وقد أثبت بذلك الدور الرقابي والاجتماعي للصحافة لتحريك »‬تنابلة الحكومة» ولأن ذلك لا يمكن أن يستمر سواء منك أو من أي متطوع آخر، فإننا نؤيدك بشدة في اقتراحك لمحافظ القاهرة بتخصيص سيارة نصف نقل بالمعدات والفنيين في كل حي لعلاج الحفر أولا بأول وعدم »‬تخليلها» كما قلت في مقالاتك.. ويبقي أن »‬يتحرك» المحافظ لتنفيذ ذلك، وإنا منتظرون ومترقبون.. أو يرد عليك »‬بدون طناش» وهذا أضعف الإيمان، تفعيلا لدوره!
ثانيا: نرجوك أن توجه الدعوة باسمنا للمهندس عاطف عبدالحميد محافظ العاصمة لكي يقوم بزيارة عاجلة لحي النزهة »‬الذي كان يحصد المركز الأول علي أحياء القاهرة» ويحاول ان يمشي علي قدميه في ميدان سانت فاتيما علي رصيف بنك »‬أجريكول» ومعه سيارة إسعاف للطوارئ لا قدر الله.. ونراهن علي أنه لن يستطيع إكمال المسيرة علي الرصيف الي مكتب التأمينات الاجتماعية والمسجد في الطريق لقسم النزهة.. وليسأل مستشفي »‬هليوبوليس» القريب عن عدد حالات الكسور التي تلقاها علي مدي عامين وأكثر للكبار والصغار والسيدات ضحايا هذا الرصيف الملعون.. وليفرض عقوبة مالية محترمة علي هذا البنك الذي بخل بألف أو ألفي جنيه لتبليط هذا الرصيف الخطر، ما دام الحي لم يتحرك للعلاج!.كما نرجو المحافظ أن يدلف يمينا في شارع عبدالرحمن رشدي وتفريعاته الذي يحتاج لإعادة رصف ويستمر في طريقه الي ميدان الحجاز ليري الحفرة القابعة علي مدخل شارع فريد سميكة ومحطة الاتوبيسات.. وتكفي هذه الجولة هذه المرة، أشفاقا عليه لأنه صائم! فهل سيستجيب ويأتي؟!
• • •
• أعتذر عن خطأ ورد في مقالي السبت الماضي في اسم قائد نصر العاشر من رمضان وصحته. المشير أحمد إسماعيل علي.. أما اللواء كمال حسن علي فقد كان مديرا للمدرعات في حرب رمضان ورئيسا للوزراء في عام ١٩٨٤ •