الأخبار
صبرى غنيم
لا تأمنوا للأمير المنبوذ فهو عنوان لأهل الشر
- مؤكد أن أمير قطر مريض نفسيا، لا أنا ولا غيري كان ينتظر من أمير لا يزال في بداية عمره أن يكون شريرا مع أنه يتمتع بالمال والجاه ويعيش عيشة الملوك ومع ذلك ارتضي لنفسه أن يرتمي في أحضان الشياطين حتي أصبح منبوذا.. ومن يدقق في وجهه يجد ابتسامة الخبثاء تعلوه ترقد علي شفتيه، ويطل من وجهه غضب الله.. قد يكون له عذره لأن من في سنه يعيش حياة السعداء لكنه تعيس ورث عن والديه الحقد والغل ليصبح عنوانا لأهل الشر..
- هل كان احد منكم يتصور أن هذا الامير الصغير يصبح في يوم ما تابعاً لشيوخ الإرهاب.. يفتح خزائن بلاده لتدمير شعوب إسلامية ليطفئ ما في داخله من حقد دفين.. وهو يكشف عن سلالة أبيه الذي غدر بوالده حاكم البلاد، فأزاحه من فوق كرسي الإمارة وفِي بلاد الإنجليز نفاه وحدد إقامته حتي لا ينازعه في حكم البلاد.. ماذا ننتظر من هذا الحفيد اذا كان الغدر والشر في دم أبيه.. وأن أمه الشيخة »موزة»‬ انتهجت سياسة الأب فزرعت فيه روح الانتقام.. وكيف تكون لديه تطلعات في أن تيمتد نفوذه علي المنطقة العربية.. لم تبخل عليه بمخططات أبيه ودوره في اسقاط حكم القذافي وكيف كان سعيدا بتفتيت ليبيا.. زودته بأدوات الشر والتدمير وهو أمير حتي يكون مؤهلا يوم أن يتولي الإمارة من ابيه.. وها هو يحتضن الإرهاب بعد أن صار أميراً للبلاد، فأصبح الصدر الحنون لقيادات الاخوان.. استضاف اتباعهم من قادة حماس وخصص لهم المخصصات والميزانيات في دعم الإرهاب.. وجعل من قناة الجزيرة لسان حاله في بث سمومه وحقده في التطاول علي ملوك وشيوخ ورؤساء المنطقة العربية ولكي يضمن بقاءه علي كرسيه حتي لا يتحرش به احد، باع نفسه للأمريكان وكان امتدادا لأبيه في تنفيذ تعليمات أوباما كراع لثورة الربيع العربي.. فصار الابن علي نهج الأب في هدم الاستقرار..
- وهنا أقول لا تأمنوا لهذا المراوغ يوم يعلن أنه سيغسل يديه ويتخلص من عملائه في الإرهاب.. لا تصدقوه يوم أن يقسم أنه سيكون صادقا في طرد قيادات الاخوان وجماعة حماس بدليل أنه احتضن شيخهم القرضاوي وظهر وهو يطبع قبلة علي رأسه يرد علي مقاطعة الدول العربية له.. هل مكايداته كأمير مغلول تعطي الأمان.. يوزع ملايين الدولارات علي أتباعه والمرتزقة والاخوان في تركيا.. مؤكد لا شيء يكسر شوكته إلا ان تقوم ثورة شعبية تسقط نظام حكم الشيخة موزة وتتحرر البلاد..
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف