(1) - حتى سلالم المئذنة ملتوية! - لكي تطلعك بسهولة.. وتصعد عليها في أمان. - ألا بد من الالتواء والتعرج؟ - إذن الخط المستقيم ليس أقصر الطرق بين نقطتين؟ - أليس أحيانا لا بد أن تحني رأسك للعاصفة قليلا؟ - ربما.. وإن كان الانحناء ممقوتا. (2) - كل شيء في الوجود غامض، ويحتاج لقدرات خاصة ومضاعفة لفك شفرات غموضه. - مع أن كل الموجودات سخرها الخالق العظيم ليستفيد منها الإنسان. - لكنه يريد كل شيء بسهولة وبلا مجهود، إنه الكسل العقلي. - في هذا العصر صار الإنسان عفريتا من الإنس؟ - يريد أن يكون (إلها) حين يظن أنه قادر على التحكم بكن فيكون «حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ..؟» [يونس: 24]، وظن هنا بمعني تيقين. - احتمال القدرة وارد.. إذن؟ - نعم.. مثل إمكانية النفاذ من أقطار السماوات والأرض «يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ» [الرحمن: 33] - أهي الفتنة؟ - لك أن تصف بما تشاء... (3) - لا أهتم كثيرا بمن معي رائعا في البداية، وإنما أهتم بمن سيبقى معي دائما حت النهاية، ففي البداية كلهم رائعون.. - لا تعتمد على أحد كثيرا في هذه الدنيا.. حتى ظلك يتخلي عنك في الظلام - يوجد في العالم ما سيكفي كل إنسان، ولكن لا يوجد في العالم ما يكفي جشع إنسان واحد. - إذا أحبك كل الناس فأنت ضعيف، وإذا كرهك كل الناس فأنت سيئ، وإذا اختلف الناس معك فأنت أنت الرجل، فإن كنت صالحا فلماذا يحبك الفاسدون؟ وإذا أحبك الصالحون فافرح، وإذا أحبك الفاسدون فابكِ علي نفسك! (4) - كلما تراه يتحدث ويطرح ما لديه من بضاعة فكرية، استدعِ صورة طائر البطريق الذي يريد أن يطير.. وهو المستحيل بعينه! - صحيح.. الذي ولد ليزحف لا يستطيع أن يطير. (5) - فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها - ولا تجلس إلى أهل الدنايا فإن خلائق السفهاء تعدي
(6) - لماذا تخفي سراجك تحت الغطاء؟ - ثوبك ليل.. تحت ظلمته الشمس.. (7) - فشارب الخمر يصحو بعد سكرته - وشارب الحب طول العمر سكران! ،،،،،،،،،،،،،،، @ ثقافة الأسئلة: هل ما يجري على الساحة العربية سياسة؟ هل هذه سياسة؟ وسياسة من؟ هل هؤلاء رجال سياسة يضبطون إيقاع أوطانهم؟ شاركني الحوار، والسؤال نصف الجواب! ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، @ تويتر: ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى جياد العلا والمجد يركبها وغد! ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، @ واتس آب: كان فى النادى يلعب بلياردو.. رن الموبايل على الترابيزة أمامه.. أخذ الموبايل وفتح الخط.. تهادى صوتها الرقيق: - حبيبي أنت فى النادى؟ - رد عليها: أيوه يا حياتى - قالت: حبيت أقولك أنا فى محل الدهب وشفت خاتم عجبنى جدا جدا.. بـ50 ألف جنيه.. أشتريه؟ - رد ببساطة: طبعا يا حياتى الذهب كله ما يغلى عليك - قالت: وعايزة أروح على معرض السيارات وأشترى العربية اللى قلتلك عليها.. موافق؟ - قال: أكيد يا عمري أي عربية ما يهمك سعرها اشتريها وما تغلى عليك - قالت: طيب أروح على الفيلا اللى كلمتك عليها؟ - قال: مافيش مشكلة.. وإذا عجبتك ابتدي إجراءات الشراء فورا. وسجلي الفيلا باسمك. أنا أجمع المال لسعادتك يا نور عيني... - أغلق الخط والناس تنظر إليه فى حسد وذهول.. وضع التليفون على الترابيزة.. وقال بكل براءة: - موبايل مين ده يا جماعة!!