خرج قانون الرياضة إلي النور.. واقتربت اللائحة الاسترشادية من الظهور للنور، وباتت بنودها واضحة خاصة وبشكل بسيط جدا ودون تعقيد، سيكون عدد مجلس ادارة النادي يتواكب مع عدد أعضاء جمعيته العمومية، والانتخابات ستكون في يوم واحد فقط وبالنسبة للاتحادات الرياضية فسوف تسير حسب قرار جمعيتها العمومية وتوافقها مع الاتحاد الدولي لكل اتحاد وتطابقها مع الميثاق الاوليمبي.. وبعد التصديق علي القانون.. بدأت لعبة الانتخابات،وباتت تطرق الابواب بشدة في الاندية والاتحادات، وأصبح اللعب ع المكشوف..وشهدت الاونة الاخيرة استقالات لبعض أعضاء مجالس الادارات
وهذه الاستقالات في الوقت الحالي ما هي الا ضغط علي كيان مجلس الادارة أمام جمعيته العمومية، فهذا التوقيت الحساس حيث بدأ مطبخ العمليات الانتخابية يتشكل، والقوائم تجهز والتربيطات والتحالفات السرية تعد.
وهذا يتم في اكبر الاندية المصرية فالمعركة الانتخابية المقبلة ستكون شرسة وقوية ومشتعلة.. وحسب معلوماتي فان النار مشتعلة تحت الرماد وفي الاتحادات سوف تكون الانتخابات اكثر قوة خاصة وان الرياضة المصرية تمر بمنعطفات صعبة ومطبات حرجة وازمات مستمرة
ولم يتخذ في كل هذة الازمات الرياضة أي قرارات لاصلاح الاعوجاج، وفشلت وزارة الرياضة في حلول كثير من الازمات، ومالت معظم القرارات الي الموائمات، ونظام »علشان خاطري»‬..خليها تعدي!!
ولم يكن هناك حزم في ردع الفاشلين من الاتحادات ووقفت وزارة الرياضة موقف المتفرج حتي وصلنا الي أزمات متوالية للاعبين ورؤساء اتحادات وصراعات في اللجنة الاوليمبية ومنشطات وهروب لاعبين وتجنيس أخريين..