سمير عبد العظيم
أبو تريكة ومقاطعة قطر لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين في الأهلي
مرة أخري تتسبب تصرفات وقرارات أمير قطر الغبية في عزله وبلده عن جيرانه وعن العالم.. فبعد المقاطعة العربية التي جرفت معها عزل قناة بي. إن. سبورت الرياضية والتي كانت قائمة علي خبرات الرياضيين في الدول العربية في مجالات التحليل والتعليق الرياضي وبنت شهرتها عليهم.. جاءت المقاطعة تعلن عن مجموعة كبيرة من هؤلاء الخبراء من خارج قطر باستقالاتهم والابتعاد عن القناة بما فيهم مجموعة كبيرة من النجوم والخبراء والمعلقين المصريين كان أولهم اللاعب العالمي أحمد حسام ميدو بخروجه من القناة القطرية ومازال هناك مجموعة أخري في الطريق والابتعاد بعد قرارات اتحاد الكرة المصري بعدم التعامل مع القناة القطرية أمثال: وائل جمعة ونادر السيد وهيثم فاروق وأبرزهم محمد أبو تريكة صاحب الموقف الأصعب بسبب تعامله مع الجماعة الإخوانية الإرهابية والذي بات كأحد المستحيلات ويضاف إلي هذه المجموعة المعلق الشهير علي محمد علي كل هؤلاء في انتظار قرارهم بالاستقالة.
ولم تخسر قناة الجزيرة الرياضية جهود خبراء رجال مصر فحسب ولكنها فقدت بالفعل مجموعة أخري من المحللين والمعلقين من دول أخري أبرزهم المعلق السعودي فهد العتبي وزميله حماد وزميله عماد العنزي إضافة لمواطنهما اللاعب الدولي السابق نواف التيمياط الذي يعمل منذ عام 2009 كمحلل رياضي واللاعب الدولي السابق محيسن الجمعان كما ينتظر أن تتأكد استقالة معلقين ومراسلين ومحللين سعوديين آخرين أمثال عبدالله الحربي ونبيل نقشبندي وصالح الداود وذلك بناء علي قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم حظر كل اللاعبين والجهاز الفني والعاملين في مجال الرياضة بالتعامل مع شبكة قنوات بي. إن سبورت والكأس القطرية مع دفع أي غرامات مترتبة علي الاستقالات أو حقوق حصرية لنقل بعض البطولات القارية كما فسخ الأهلي السعودي عقد الرعاية مع شركة الخطوط الجوية القطرية.
الخطوة نفسها اتخذها عدد من المعلقين والمذيعين في الإمارات من العاملين في ذات القناة بعد استقالة المعلق المخضرم علي سعيد الكعبي وامتد أمر الاستقالات من قناة "بي. إن" إلي الصحفيين والفنيين والعاملين الذين توافقوا مع القرارات السياسية وتركوا أعمالهم بسبب هذه المقاطعة.
وعلي خلفية مقاطعة القناة القطرية قررت شركتا البث في الإمارات قطع البث عن قناتي دبي وأبو ظبي القطرية امتثالاً للقرارات السياسية في دولة الإمارات.
* * *
¼ هناك مثل عربي قديم يقول: "لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين" توجيهًا لعدم وقوع أي خطأ مرتين وهو ما يجب أن يلتفت اليه النادي الأهلي وهو في سبيله للتعاقد هذه الأيام مع اللاعب المغربي وليد أزارو بمبلغ يصل إلي مليون و500 ألف دولار أي ما يوازي 24 مليون جنيه مصري حسب سعر الدولار الجمركي بـ 16 جنيهًا.
أقول للنادي الأهلي أن يضع هذا المثل العربي أمامه جيدًا في عقد اللاعب المغربي مهما كانت الاستفادة منه بضرورة وجود شرط جزائي تفاديًا لأي مشكلة مع اللاعب والخروج عن لوائح التعاقد الموجودة في الاتحاد الدولي والمصري والتي تقضي بحصول النادي علي كل المبالغ التي تقاضاها اللاعب خلال فترة تواجده مع الفريق ومنها الهروب مثلا وتكون المحاكم الرياضية في الفيفا والمدنية في مصر هي صاحبة الفضل في هذه الاستشكالات.