ممدوح الشافعى
لا.. وألف لا!! .."مكرم" .. والرقابة الإدارية
* ركوب الموجة.. هواية ليست جديدة يمارسها أهل الإعلام بكافة مجالاته خاصة بعد قرار مصر بقطع العلاقات السياسية مع قطر في كافة المجالات بين الدولتين.. ويخصنا الجانب الإعلامي.. لكن الهيئة العامة للإعلام التي ناشدت كل الزملاء العاملين هناك في الدوحة بأنه مرحب بهم في وطنهم الأم. مع تأمين العمل والمعيشة السليمة والشريفة.. كانت هذه الرسالة أول نجاح لها في تزكية أهدافها واحتضانها لكل رجالات الأعمال في مصر وخارج الحدود.. لم يكن مقبولاً إعلان فلان أو علان بأنه قد تقدم باستقالته فور صدور قرار مصر وكأنه هو صاحب القرار ونجم الموقف!!.. نعم.. ترحيب الهيئة للإعلام أمر طبيعي للمجموعة المصرية الوطنية بقيادة الأب الروحي مكرم محمد أحمد. وهذا بعض ما نرجوه منه ومن زملائه.
أما الجبلاية وحدوتة انقطاعها عن التواصل مع القناة القطرية الفضائية في صورة بيان.. أمر يحسب لها لكن بتحفظ!!!.. هناك من أبناء اللعبة يعملون هناك بالدوحة.. والجبلاية هي الأب الروحي لهم سواء كانوا إداريين أو مدربين أو إخصائيين أو أطباء رياضيين أو لاعبين. خاصة في كرة الصالات.. وعليها. أي الجبلاية أن توجه نداء الأب لأبنائه في العودة. وإلا ما يشاع عن بعض مسئوليها بعلاقات وأعمال مع أهل الدوحة.. يخشون أن تهتز حسابات بعضهم في البنوك!!!.. نعم الإعلام.. والرياضة هما وجها عملة الدعم المصري للدوحة في مجالات الإعلام والرياضة وعليه لدي الجبلاية معلومات كبيرة عن عددهم هناك. وعليهم سرعة مخاطبتهم.. لأن كلاً منهم ذهب للعمل بعد أن نال شهادة جبلاوية تمنحه حق العمل هناك!!.. لذلك من السهل تنفيذ شبكة اتصال تناديه بالعودة.
الجبلاية.. وعن حدوتة طرح مزايدة حق الرعاية. وطلب أحد أعضائها وجود رجالات الرقابة الإدارية للمشاركة في خطوات الطرح والبت.. وهذا يحسب للجبلاويين.. ومن الأفضل طالما أن الرقابة الإدارية سوف تدخل الجبلاية.. ليس هناك ما يمنع من البحث في الدفاتر القديمة والحديثة.. من المصروفات الكبيرة لبعض المنتخبات والألعاب مثل النسائية والخماسية والشاطئية.. بل في تعيينات المدربين والإداريين التي وصل الأمر بها لتعيين مدرب تجاوز الستين عاماً مدرباً في الخماسيات!!.. وهناك مسميات وظائف استحدثت مقابل مرتبات عالية ودون وجود مثلها بأي اتحاد مثلاً.. البحث والشفافية مطلوب كل منهما.. ومرحباً بالرقابة الإدارية والمواقف الإيجابية لقيادات الإعلام الذين يقولون للفساد والفهلوة.. لا.. وألف لا!!