المساء
سامى عبد الفتاح
كلمة حرة .. خريف الانتخابات علي الأبواب
مرة أخري يؤكد المهندس خالد عبدالعزيز أن انتخابات مجالس ادارات الأندية والاتحادات الرياضية. سوف تجري بحد اقصي يوم 30 نوفمبر المقبل. أي اننا نتحدث عن خمسة أشهر. شاملة الفترة القانونية للإعلان عن فتح باب الترشح والدعوة إلي الجمعية العمومية. لوضع النظام الاساسي لكل هيئة رياضية. مسترشدة باللائحة الاسترشادية التي وضعتها اللجنة الاولمبية بمشاركة الوزارة من وراء الكواليس.. لذلك اتوقع ان تنشط الحركة الانتخابية في الأندية علي وجه الخصوص. بعد اجازة عيد الفطر المبارك. والتي بدأت بالفعل بعملية جس النبض. ورمي بعض الاخبار غير المؤكده. كما يحدث في النادي الأهلي. حيث تتردد انباء أن الدكتور أحمد سعيد. النائب المستقيل للرئيس الحالي محمود طاهر سوف يترشح نائباً في قائمة محمود الخطيب ومعه العامري فاروق في ضربة قوية جداً لطاهر وقائمته المتوقعة.. ومثل المصادمات المبكرة بين مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك. وبعض اعضاء مجلسه "المستقلين". والذي انقلبوا عليه. وعقدوا النية علي مواجهته في الانتخابات المقبلة. ووصل الأمر في هذه المصادمات إلي اصدار رئيس الزمالك لقرارات منع من الدخول لهؤلاء الاعضاء. وفي المقابل لجأ المستقيلون إلي حرب الجيل الرابع من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وبإصدار بيانات ساخنة ضد رئيس الزمالك مباشرة.
لذلك اقول استعدوا لصيف ساخن جداً. خلال فترة توقف النشاط الكروي. استعداداً لإنطلاق خريف الانتخابات. وهذه السخونة لن تكون في الأهلي والزمالك فقط.. ولكن ايضا في الصيد وسبورتنج والشمس بالقاهرة وسموحة والاتحاد السكندري بالإسكندرية.. ومن الآن اؤكد أن لعبة المصالح سيكون لها اليد الأقوي في الانتخابات. وتوقعوا أي تحالفات وتربيطات. لأن الفترة الماضية خلقت اجواء متقلبة في كل الأندية. وباتت القراءات التقليدية. لا قيمة لها. خاصة بعد أن ذهبت مع الريح. الكثير من الثوابت الانتخابية والضوابط الأخلاقية. ودخول الأندية إلي عالم الاستثمار والصناعة. بحماية من القانون الجديد. وهذا سيجعل لرأس المال دوراً كبيراً جداً في خريف الانتخابات.. لذلك فان الجمعيات العمومية. عليها دور بالغ الأهمية في الاستعداد لهذه الانتخابات سواء بأداء دور إيجابي واع في اعداد النظام الاساسي الذي ستجري عليه الانتخابات والحاكم لكل الاجراءات الادارية في ادارة الكيان أو الهيئة الرياضية. فلا تكون عزبة لرئيس النادي وزمرته. أو تورته يتقاسمونها معاً. ونفس الحال في الاتحادات الرياضية التي يسودها فساد كبير.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف