■ الإرهاق البدنى هو السبب المباشر لهزيمة المنتخب المصرى.. ومنتهى الظلم أن ننتقد اللاعبين المصريين.. فمنتخب مصر ضحية الأجواء المرهقة. فكيف يستطيع أن يتحمل بدنيا الـ90 دقيقة؟ وبالتالى كيف نطلب منهم تحقيق نتيجة إيجابية؟؟!!!، كما لن نجد طبعا أى قدرة على التركيز جوه الملعب أو على التواصل والتفاهم الجماعى بين اللاعبين.. كما فقدوا كمان القدرة على التحول الهجومى طوال المباراة.. فلم نشاهد أى هجمة تذكر للمنتخب.. يا جماعة لا تظلموا اللاعبين.. وارحموا حجم الإرهاق غير الإنسانى الذى تعرض له لاعبونا هذا الموسم.. وافهموا ليه اتغلبنا.. من غير فلسفة أو تطاول على لاعبين تحملوا موسما لا يُحتمل.. ورغم الهزيمة.. ماينفعش نقول للاعبين غير هارد لك، وننتظر منكم التعويض فى المباريات القادمة.. فأنتم تستطيعون.. ونحن نثق فيكم.

■ طبعا منتخب الإعلانات ده هزار رمضانى.. بالعكس أنا وجميع الرياضيين نحترم أداء اللاعبين فى الخدمات الإعلانية.. فإعلانات كثيرة ناجحة جدا.. فمثلا إعلان محمد صلاح رائع جدا.. منتهى التفاعل مع الشباب والتوجيه السليم من لاعب هو الأعظم فى أفريقيا... إلخ، من إعلانات قدمها لاعبو المنتخب المصرى لخدمة المجتمع لإرشاد الشباب للطريق السليم.. برافو يا نجوم منتخب مصر المحترمين.

■ الخطط والحيل البديلة يجب على مستر كوبر التحضير لها.. فبعد غلق فريق تونس كل المساحات الهجومية الخاصة بمحمد صلاح.. انتهت القدرة الهجومية للمنتخب.. وانعدمت خطورة المنتخب المصرى تماما.. وأصبحنا نمثل أننا نهاجم.. ويبدو أن معظم لاعبينا تعودوا على التمثيل زى الإعلانات ونسيوا كرة القدم الحقيقية.

■ المسؤولون بالاتحاد المصرى و(لجنة المسابقات).. اللاعب المصرى الدولى يا بشوات مش حمل ٢٠ فريقا فى الدورى ومنافساته بالإضافة لمباريات أفريقيا وكأس مصر وكأس العرب.. أفيقوا يرحمكم الله.. حتى لا تضيعوا كل أحلامنا وآمالنا وتعبكم كمان.. شوفوا حل.. الدورى لازم يكون ١٦ فريقا فقط.. افهموا بقى.. حتى نحقق حلم الوصول لكأس العالم والأمم الأفريقية.. بصراحة أنتم السبب المباشر فى هذه الهزيمة بسوء التخطيط.

ولكن فى النهاية.. أعتقد أن هانى أبوريدة ومجلس إدارته المحترمين قادرون على أن يحققوا العلامة الكاملة وبسهولة.. سواء بالوصول لكأس العالم أو الوصول والمنافسة فى كأس الأمم الأفريقية.. كل الدعوات لهم.. وتمنياتى لهم أن يستطيعوا أن يقوموا بنجاح بكل أنواع التطوير والتحديث لمنظومة كرة القدم. للحفاظ على أحلام شعب يعشق كرة القدم.