صدر بعد سنوات طويلة قانون الرياضة وهو إنجاز تحقق ما في ذلك شك وان كان هناك بعض التحفظات علي أكثر بنوده خاصة بند الـ 8 سنوات الذي حولوه إلي الجمعية العمومية فالجهابذة في اللجنة الاوليمبية ولجنة الشباب وخبراء اللوائح يعرفون تماماً ان الجمعيات العمومية في الاتحادات والأندية لم تنضج بعد وستظل القيادات علي "قلبنا" طول عمرها!! وإذا كان لي من عتاب آخر علي المسيطرين علي وضع اللوائح تجاهلهم لدور المرأة بل إلغاء مقعد المرأة تماماً بمباركة الخبراء في اللجنة الاوليمبية وصمت وزير الشباب رغم ان الدستور يكفل للمرأة حق التمثيل في الهيئات المختلفة وفي اللائحة الاسترشادية بند المقعد المخصص للمرأة وانه أوضح حقها في الترشيح دون تحديد أو تخصص مقعد لها!! وتجاهل تماماً وجود زينب في قانون الرياضة!! بمباركة وصمت الجميع!! رغم انها نجحت في المواقع.
* والرئيس السيسي كان الله في عونه "بح" صوته وهو يعلن ان هذا العام هو عام المرأة المصرية وانها تعيش عصرها الذهبي وهي سندنا وسند الأسرة ولكن - البهوات - نسوا أن المرأة أصبحت وزيرة ومحافظة ورئيس مدينة ورئيس جامعة ورئيس قرية وان الأندية شهدت امرأة بألف رجل سواء في الأهلي كعضوة أمثال مني الحسيني ورانيا علواني وفي الأوليمبي ماجدة الهلباوي وفي اتحاد الكرة ماجي الحلواني وغيرهن كثيرات.. نسي رئيس اللجنة الاوليمبية ومن معه ان الدنيا تغيرت!!
* ألم يسمع خبراء اللوائح والقوانين ان هناك امرأة اسمها "شما بنت سهيل فارس المرزوقي" عمرها 23 سنة عينت منذ أيام وزيرة الدولة للشباب بدولة الامارات الشقيقة؟! ألم يتابعوا فوز رئيس فرنسا "ماكرون" وهو في الثلاثين من عمره؟؟ تم وضع الجهابذة عندنا شرط الثلاثة المرشحين تحت السن 35 سنة.. ماذا أقول ربنا يسامحكم واللهم اني صائم!!