جريدة روزاليوسف
ميادة أحمد
مسئول.. ولكن
للأسف هناك نوعية من المسئولين تسير وفق منهج يتوراث فيما بينهم ويتبع بحذافيره ويتلخص فى التالى. قول حاضر.. أمشى حسب التعليمات.. ماتجادلش.. أوعى تفكر وتجود.. فليبقى الحال كما هو عليه.. شوية تظلمات من موظفين إيه يعنى، ما هى التظلمات دى موجودة من الأول من أيام المسئول إللى قبلى وإللى قبله وإللى قبله، هو أنا يعنى إللى هعدل الكون.. وإيه ده كمان أفكار للتطوير يعنى ميزانيات وتكاليف يعنى بدل ما أوفر أطلب ميزانية جديدة من رؤسائى وأهز الكرسى من تحتى.. يا سلام ودى أفكار جديدة ممكن توفر وتطور مقدمينها العاملين جميل قوى أقدمها باسمى وعلى أنها أفكارى.. ومالى أنا ومال التوقيعات إللى تحت منى يوقع ماينفعش يبقى فيه ورق يتمسك عليا الأمان مطلوب.. خلينى ماشى جنب الحيط أدينى محافظ على الكرسى كفاية الوسايط والمحايلة لده وده هو أنا وصلت بالساهل. أما إللى وقفوا فى طريقى أهو جه وقت تصفية الحسابات.. أما دول بقا شلتى الحلوة الواحد برضه محتاج بطانه تهلل تتجسس تنقل وتروج الأخبار. ومالوا مبدأ فرق تسد، والله مبدأ هايل ليه أخلى السلام يسود بين العاملين وأديهم فرصة للاتحاد خلى كده النار والعه بينهم.. ومالى ومال الكفاءات ربنا يتوﻻهم المهم ده مسنود من مين وده مين قريبة وواسطته ومين شوكته قوية.. ويا ترى أيه إللى أقدر أستفيد منه قبل ما أخرج من المنصب وأسيب الكرسى.. ﻻزم أعمل حسابى لليوم ده.. ومحتاج شوية تربيطات وعلاقات خلى الدنيا تمطر ترقيات. وأهم حاجة الخروج اﻵمن ﻻزم أحضر إللى يجى بعدى علشان يغطى على إللى كان ومايكشفش المستور. هذه نوعية من المسئولين موجودة فى حياتنا وبكثرة فى كل المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية.. وهذه العقول العقيمة هى سبب عرقلة خطوات اﻻصلاح والنهوض التى تسعى الدولة لتحقيقها فى شتى المجالات وهنا يأتى دور الجهات المعنية بكشف الفساد واختيار القيادات. وقد أعلن الرئيس السيسى الحرب على الفساد وأنه ﻻ تهاون مع المفسدين. ﻻبد من إعادة تقييم أصحاب المناصب والمسئولين وﻻبد من حملة تطهير والتخلص من الفكر العقيم فى إدارة المؤسسات والاتجاه إلى وضع القيادات المناسبة فى المكان المناسب مع الرقابة والمتابعة المستمرة للأداء.. إذا كنا نبغى اﻻصلاح لابد من التخلص من القيادات الفاسدة والعقول العقيمة وعند ذلك فقط سنخطو خطوات صحيحة وحقيقية نحو مستقبل أفضل .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف