لا احد يستطيع التنبؤ بمستقبل امير قطر وما ستصل اليه الازمة العربية القطرية لكن المؤكد ان الامور وصلت الي مرحلة صعبة ومعقدة خاصة مع تزايد الدول المقاطعة للدوحة خارج الدول العربية ومنها اليابان وهوما يؤكد وجود ادلة قوية علي دعم شيخ الدوحة للارهاب والا ما كان قرار المقاطعة العربية ..تخيلت للحظات لوان الشيخ زايد رحمه الله حي الي اليوم ليري قطر تتآمر علي الامارات والخليج وتتحالف مع ايران والارهابيين فماذا سيكون موقف حكيم العرب الذي قال عند خلاف بين القاهرة والدوحة عجبا لدولة عدد سكانها لايزيد علي نزلاء فندق قطر بسبب بذاءتها ضد مصروكانت الدوحة تحاول دس السموم بين دماء العرب لذلك لا يمكن المقارنة بين مصر وقطرلكن ابناء زايد فعلوها وهبوا مجتمعين ومدعومين من القاهرة والرياض والمنامة لمواجهة تأمر امير الدوحة علي العرب.. حقيقية مابين امس القريب واليوم مفارقات حيث اتذكر عندما استقبل تميم قطر خادم الحرمين الملك سلمان قبل يوم واحد من قمة العرب بالبحر الميت نهاية مارس الماضي ورقص الملك رقصة قطرية وهولايتخيل ان يخفي امير الدوحة خطة مدعومة بارهابيين لزعزعة استقرار بلد الحرمين وكل دول الخليج وقبلها بايام جلس علي مائدة واحدة مع قادة الخليج مع تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا في قمة الخليج وبريطانيا وهو يخفي ملفاته الشريرة لتدمير الامة العربية وتنفيذ مخططات شرق اوسطية علي حساب الاشقاء ولعل استعانته بايران والتقارير عن وجود جنود اتراك بالدوحة لحمايته يؤكد ان تميم خلع عباءة العروبة الي الشرق اوسطية الصهيونية
مصر عانت كثيرا من دعم قطر للارهاب ودفعت الكثير من دماء ابنائها الذكية لكن لان سياسة مصر الخارجية تقوم علي الشرف فكان الصبر طويلا حتي اكتشف العالم جرائم تميم وجاءت ساعة الحساب التي نتمني ان يدفع امير قطر وزبانيته الثمن لا الشعب القطري الشقيق الذي نقدره ونحن اكثر حرصا علي الايمس بسوء ربما اكثر من قادته لكن يبقي السؤال كيف السبيل لانهاء الازمة المعقدة.