ماتزال الأزمة القطرية والتكهنات حول تطوراتها مطروحة بشدة علي الساحة،ووسط هذه الأجواء تتواتر التحليلات حولها سواء بموضوعية أو بإنحياز فج وأعمي .. ومن بين التحليلات الملتوية والمتواصلة ما جاء به علي الهيل،المحلل السياسي القطري والذي وصف القرار الخليجي بالطعنة بالظهر!مؤكدا أن الدويلة أكبر مما حدث،وقال إن بلاده تعاقب لدعمها للتيار القومي الوطني! الغريب أن هذا المحلل بهذا الكلام المغلوط يهين عقله قبل عقول الآخرين،فالأدلة دامغة علي دعم بلاده للإرهاب ماديا ولوچستيا وإعلاميا، ونذكره بفدية »المليارات» والتدريب والدعم الكامل للجماعات الإرهابية بالمنطقة ككل..علي جانب آخر نشر مقال مهم للسفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة،بصحيفة »وول ستريت جورنال» الأمريكية،وتحدث فيه العتيبه عن » التناقض المذهل والخطير بسياسات قطر،مشيرا إلي أن الإجراءات المتخذة ضدها هي تراكم لسنوات من تصرفات الدوحة التي تشكل خطرا علي المنطقة،وقال :لا يمكن لازدواجية قطر أن تستمر،عليها أن تقرر إذا ما كانت ستحارب بكامل قوتها التطرف والإرهاب أم لا؟،وأكد أن قطر تدعم المتطرفين وتؤويهم منذ سنوات،كالزعيم الروحي للإخوان القرضاوي،كما قدمت لجماعة الإخوان شيكا علي بياض لدعم التوتر بمصر،وأشار لسفر مقاتلين من ليبيا وسوريا للدوحة ، أما الرئيس التركي فشارك هو الآخر بالقول »الأعوج» بأن الإجراءات المتخذة ضد قطر لا إنسانية ومخالفة للإسلام، ونسأله : أي إسلام تقصد؟فالإسلام لايحض علي القتل وتشريد وتدمير الشعوب والعبث بمقدراتها،كما تقوم أنت وحليفتك،بنك تمويل الإرهاب !