أعجبني قرار المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في فرض اللائحة الاسترشادية علي الاندية والاتحادات ما لم تضع الجمعيات العمومية للاندية والاتحادات الاسس المنظمة لها وفرض لائحتها علي الجميع وحسب قانون الرياضة الجديد.. جاءت مهلة الوزير حتي أول سبتمبر المقبل اي خلال 70 يوما من الان وهي فرصة كافية للكل لوضع لائحته الخاصة واذا فشل فستكون لائحة اللجنة الاولمبية المصرية هي الحل الاخير.
المضحك وكالعادة الاعتراضات التي يعلنها كل ناد علي حدة وكأن اللائحة ستفصل له ولرغباته وشخصيته متناسيا بان قانون الرياضة الجديد كان مطلبا وضرورة لايقاف نزيف التدخلات والقرارات القضائية التي ارهقت مجالس الادارات سواء في الاندية او الاتحادات وجعلت الرياضة المصرية امام مواقف صعبة امام كل الاتحادات الدولية وايضا اللجنة الاولمبية الدولية ولولا الحنكة لبعض الشخصيات لضاعت الرياضة المصرية وتم ايقافها لاكثر من مرة.
ولان الوزير كالعادة يرفض التدخل ويترك الامور لاهلها لاختيار ما يناسبهم من الامور الادارية والفنية ولا يحسب عليه التدخل الحكومي الذي يرفضه البعض ويفضلونه في لهف وشفط الاموال للصرف علي الالعاب رغم اخفاقها في المحافل الدولية والقارية اللهم الا القليل.
لذلك اتحدي من الآن ان يتفق الفرقاء علي اللائحة الاسترشادية وليس من باب الثقافة اللهم العند والحقد وضرورة الجدل والاثارة مهما كانت الامور ايجابية لانها عادة داخل الشعب المصري ليس من اليوم ولا الامس بل من العديد من القرون الماضية.
المهم لابد وان يستمر المهندس خالد عبدالعزيز في سياسته دون الانتظار للنقد وآراء العباقرة الذين حولوا الرياضة الي ساحة من المشاكل دون النظر للصالح العام وتدعيم قانون الرياضة الجديد الذي اصبح منبرا للتعليقات والاعتراضات في تنفيذ ما هو اهم في المرحلة المقبلة.
من سيكون الرئيس القادم داخل الاندية وايضا الاتحادات؟ اتصور ان هذا السؤال سيكون الهاجس الاكبر لدي أبناء واعضاء الجمعيات العمومية في كيفية الاختيار وحتي لايكون الندم هو العلامة السائدة في الرياضة المصرية لان الاختيار لم يكن موفقا في اختيار التشكيلات الجديدة التي ستقود للهيئات والمؤسسات الي نعيم او جحيم وهذه المرة سيكون بيد الجمعية العمومية وليس بغيرها.
من سيهبط الي المظاليم ومن سيبقي سؤال اقل سهولة من سيبقي المجتهد والمنظم ومن عمل بقوة لكي يبقي وسيهبط الفاشلون في ادارة انديتهم ومن حاربوا من اجل اسقاط فرقهم قبل بداية البطولة ثم عادوا ليحاولوا انقاذ الفريق بعد ان غرق وايضا من رفضوا الصرف علي الفريق باعتباره سلعة تحقق الغرض من وجودها في دوري الشهرة والاضواء قبل العودة للسباحة من جديد في بحور الظلمات.
طنطا يستحق الاحترام منظومة كاملة من ادارة وجهاز فني ولاعبين وفي النهاية نتائج محترمة وتكاتف من قبل الجميع ولما لا يبقي وهو الافضل رغم التحديات الكثيرة التي واجهها الفريق لايقاف مسيرته خاصة من بعض الحكام.