محمد مجاهد
ليبرو - مصر لا تستحق الفوز علي تونس
مصر لا تستحق الفوز علي تونس في بداية المشوار الأفريقي الجديد لكأس الأمم الأفريقية كما أنها لا تستحق الفوز علي التوانسة نظراً لعدم وجود التخطيط السليم من أجل تحقيق الفوز.
كما أن تونس لا تستحق الفوز أيضاً لأنها لم تقدم اداء مقنعاً أو صورة تجعلها تتفوق علينا بالشكل الواضح وكذلك كان يجب علينا ان تقوم بدراسة المنتخب التونسي بشكل واضح ولذلك جاءت النتيجة.. والنتيجة الحقيقية غير واضحة خاصة أنها كانت علي ملعب راديس الشهير بتونس ولذلك فإن الانطلاق الحقيقي لفريقنا هو في مباراة أوغندا وهذا هو المهم في الوصول إلي كأس العالم ولذلك كان منتخبنا الوطني عليه ان يستعد من الآن لمباراة أوغندا الشهيرة في مونديال روسيا 2018 التي تقام في أغسطس القادم واعتقد ان الفوز فيها يعتبر قطع 75% للوصول للمونديال وهذا حلم عم كوبر أيضاً حيث تكون البداية القوية لمنتخبنا التي منها سوف نحصد أهم ثلاث نقاط في طريق الوصول إلي المونديال ولكن الجهاز الفني في هذه الفترة يحتاج إلي مجهود أكبر خاصة أن الكرة ليس لها كبير فلا تستهينوا بفريق أوغندا.
الاستعدادات دائماً تكون أفضل باختيار اللاعبين والتخطيط المناسب لعبور المباراة والعمل علي تحقيق آمال جماهير الكرة المصرية التي تنتظر منهم الكثير والكثير لعبور هذه المباراة التي يجب أن تكون نقطة الانطلاق لحلم المونديال فعلي بركة الله فوزوا علي أوغندا تتفتح لكم أبواب المستقبل.
* حزنت جداً لوفاة الأخ والصديق صلاح زكي بعد ان صارع المرض اللاعين وانتهي به المطاف إلي مثواه الأخير رحمة الله عليك يا أبا أمير وألهم أسرته الصبر وأسكنه فسيح جناته. لقد كان صلاح زكي رمزاً للكفاح منذ أن كان لاعباً في البلاستيك بعد ان كان نجماً متميزاً وإدارياً ناجحاً وصحفياً متميزاً رحمه الله اليك يا كابتن صلاح.
* انحصرت الفرق التي تصارع للبقاء في دوري الأضواء والشهرة وهي الشرقية والتعدين وأسوان والداخلية وطنطا وهذه الفرق لها باع طويل في الدوري العام الماضي عندما كانت تلعب في دوري المظاليم حتي عادت إلي الأضواء ولذلك فكل الأنظار تتجه إلي مبارياتها القادمة في مسابقة الدوري العام لكرة القدم ومع تاريخها الكبير ونضالها في الدوري الممتاز "ب" حتي صعدت بجدارة. أن هذه الفرق لديها الأمل في البقاء في دوري الأضواء والشهرة ولا يتبقي منها سوي الأداء القوي في معارك الكفاح القادمة ويبقي من يبقي ويهبط من يهبط ولكن العبرة بالخواتيم.
* نادي الترسان العريق نفد بجلده من الهبوط إلي القسم الثالث وجدد الثقة له في دوري المظاليم قطعاً هذا لا يليق باسم النادي العريق الذي كان في يوم من الأيام بعبعاً لجميع الأندية المصرية بل كان أول ناد خارج الأهلي والزمالك يفوز بالدوري العام سنة 62 خلال جيل العملاق مصطفي رياض والشاذلي وإبراهيم الخليلي وعبدالمنعم الحاج ومحمود حسن وبهاء.
ولذلك يجب ان يستمر هذا النادي العريق ويصعد مرة أخري إلي الدوري الممتاز بشرط ان تتكاتف الجهود ونصدق النوايا الحسنة من أجل الصعود إلي الممتاز وهذا لا يتأتي الا بجهاز من أبناء النادي المخلصين أمثال شاكر عبدالفتاح الذي قبل المهمة في ظروف صعبة للغاية وكان لا يستطيع أحد البقاء بالفريق الا من أبناء النادي.. ومعه مجموعة مخلصة من الإداريين والفنية الذين يقدمون له النصح والارشاد وإدارة واثقة من نفسها تقدم كل العون للجهاز لأننا مشتاقون لسماع كلمة العب يا ترسانة وكذلك في أشد الاشتياق إلي عودة الترسانة لدوري الأضواء والشهرة.