الأهرام
أحمد موسى
أخبار الثورة !
على مدى الأيام الماضية تابعنا خروج دعوات من نفر معروفين هنا، ودعوات أخرى من جماعة الإخوان الإرهابية وكل الخونة الموجودين فى تركيا وقطر وغيرهما فيما وصفوه بثورة لإسقاط حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووجهوا اتهامات عدة وصلت إلى القوات المسلحة، وكلها أمور مجرمة قانونا. . وزعموا انه الوقت المناسب لتعود جماعة الجاسوس محمد مرسى العياط لتحكم من جديد وخطط هؤلاء النفر المفضوحون المكشوفون ليوم مماثل ليوم تخريب وإحراق مصر فى 28 يناير 2011، ووزعوا خرائط لتحركات الناس من المساجد والميادين للتوجه الى التحرير.

دخل على الخط كل الطابور الخامس وجميع الخونة ممن شاركوا فى الإجرام فى حق الوطن على مدى 7 سنوات، وظهر كل من اختفوا طيلة هذه الفترة معتقدين أنها فرصتهم ومنهم من قفز من السفينة وخرجوا عبر منابر الأعداء من قطر وتركيا لتوجيه الدعوات وكيل الاتهامات للدولة ومؤسساتها الوطنية.أراد هؤلاء الطامعون فى المناصب أن يستغلوا الظروف الراهنة فى الانتقام من النظام السياسى، بل والحشد على أمل أن يتحقق مبتغاهم. . وربما كانت فائدة ما جرى الأيام الماضية هو كشف حقيقى لمن يقف مع وطنه ومن يمسك العصا من المنتصف، ومن قفز بسرعة، من السفينة اعتقادا منه أنها ستغرق والأهم هو تجمع شتات الهاربين من 6 إبريل المحظورة مع بقايا الإخوان جنبا إلى جنب مع جماعات طامعة فى السلطة فقط. . كلهم ظهروا وتحركوا خلف مطامع مقعد الرئاسة دون أمر آخر. تابع الشعب تحركات الطامعين الفاشلين فى دعوات الفوضى والتخريب، وهى الدعوات التى قوبلت باستهجان ورفض كاملين من المصريين الذين يثقون فى قيادتهم وبلدهم، وبالطبع ليس لديهم ثمة تجاوب مع من خربوا وخانوا وقتلوا، ولن تكون هناك ثقة ابدا فى أى دعوات تنطلق من هؤلاء الذين تحالفوا مع الإخوان فى الماضى ويعود ذلك التحالف اليوم إذ كشفوا عن الوجه القبيح لمزاعم الدفاع عن الأرض والتى اتخذوها منطلقا لهدفهم الرئيسى وهو إسقاط الدولة وتفكيك المؤسسات. لن ينخدع الشعب مرة أخرى لأنه خرج 2013 فى ثورته العظيمة على هؤلاء الذين يدعونه للخروج ثانية، فكيف يخرج الشعب على نفسه. .

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف