المساء
طارق مراد
هاتريك.. جبلاية أبو ريدة والوزير ومشرف
صدور حكم قضائي بحل مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة المهندس هاني أبوريدة وبطلان انتخاباته.. ولكن يبدو أن مثل هذه الأحكام القضائية لا تشغل بال جبلاية أبو ريدة لأن السادة الجهابذة أعضاء الاتحاد يرون في أنفسهم أنهم فوق القانون لكونهم يتبعون دولة الفيفا الكروية وليس جمهورية مصر العربية خاصة أن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة يقف معهم قلباً وقالباً بل انه شخصيا ضرب لهم المثل الأعلي للشباب المصري والنموذج الذي يحتذي به في كيفية الضرب بالأحكام القضائية عرض الحائط وفي وضح النهار عندما رفض تنفيذ الحكم القضائي الذي صدر بعدم أحقية كل من حازم الهواري وشقيقته الدكتورة سحر في الترشح لانتخابات اتحاد الكرة فالوزير تحايل علي تنفيذ هذا الحكم القضائي وتركهما يخوضان الانتخابات وكان هذا التصرف من الوزير من أهم الأسباب التي أدت لصدور حكم القضاء ببطلان انتخابات جبلاية أبو ريده.. وهو ما يعد من أهم مظاهر الفساد التي تعيشها الكرة المصرية في الفترة الحالية.
الشارع الكروي يزداد غليانا مع قيام جبلاية أبو ريده رغم عدم شرعية مجلس إدارته بعقد مزايدة لرعاية أنشطة اتحاد الكرة والمنتخبات الوطنية لمدة خمس سنوات قادمة.. رغم عدم أحقيته في الاقدام علي تلك الخطوة طبقا للقانون الذي نعرفه إلا إذا كان لدي جبلاية أبو ريدة قانونها الخاص.
أقول ذلك لسببين: الأول: عدم شرعية مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي منذ صدور حكم قضائي نهائي بحله وبطلان انتخاباته والثاني: انه ليس من حق أي مجلس إدارة اتحاد أو ناد رياضي اتخاذ قرارات مصيرية يمتد أثرها الزمني إلي الدورة التالية حتي لا تفرض علي مجلس الإدارة الجديد الذي سيتولي المسئولية في أجواء وظروف ورؤية مغايرة.
من الواضح أمام هذا الواقع أن جبلاية أبو ريده لديها قانونها الخاص الذي يحميها ويعطيها هذا الحق لأنها لم تتوقف عن عقد جلسة مزايدة بيع حقوق الرعاية لأنشطة الاتحاد عندما فشلت تلك الجلسة لعدم وصول المزايدين للحد الأدني الذي حدده مجلس الاتحاد غير الشرعي لبيع الحقوق وهو "450" مليون جنيه لمدة خمس سنوات وكأن البلد بلدهم والقانون قانوهم وموضوع الشرعية من عدمه ليس موضوعهم خاصة لأن الوزير لا يحرك ساكنا ويكتفي أن يتابع مثلنا أخبار جبلاية أبو ريده والتي تحظي بدعمه ومساندته فإننا أمام هذا الواقع المرير سنجد أن الجبلاية قرر عقد جلسة مزايدة ثانية يوم الاربعاء القادم بعد فشل الأولي علي أمل أن يتمكن من بيع حقوق الرعاية.
المؤسف أن الوزير لم يخرج علي الرأي العام ليفسر لهم أفعال جبلاية أبو ريده.. وهل من حقها رغم عدم شرعيتها بيع حقوق رعاية أنشطة الاتحاد؟.. كيف.. ولماذا.
مطلوب من الوزير أن يقول للشارع الكروي أن من حق اتحاد الكرة عقد هذه المزايدة لهذه الأسباب.. فالشارع الكروي يريد فقط أن يعرف حتي يطمئن قلبه أن الفساد لم يعد له مكان بالجبلاية.. وأن الكرة المصرية تعمل طبقا لأعلي معايير الشفافية والوضوح.
***
مليون مبروك للدكتور علاء شرف نائب رئيس اللجنة الاوليمبية ورئيس اتحاد تنس الطاولة فوزه العالمي بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لتنس الطاولة في إنجاز جديد يحسب للرياضة المصرية ويثبت علي أرض الواقع مدي ما يتمتع به الدكتور علاء شرف من ثقة وتقدير لشخصه وخبراته الكبيرة في مجال اللعبة من كافة بلدان العالم في اتحاد يضم في عضويته "208" دول تشكل الاتحاد الدولي لتنس الطاولة.. ورغم ان الاتحاد الافريقي أعلن رسميا برئاسة خالد الصالحي عدم تأييده للدكتور علاء شرف والوقوف مع منافسه الكونغولي ولكن شرف نجح في خوض المعركة ببراعة أفريقيا وعالميا ليشرف الرياضة المصرية في المكتب التنفيذي لاتحاد الطاولة الدولي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف