الأهرام
ماهر مقلد
تمنيات فضل شاكر
ما الذى تبقى من رصيد الفنان المطارد فضل شاكر الآن ؟
الإجابة ببساطة شديدة بضعة تقارير تتحدث عنه كمتهم مطارد من السلطات الأمنية، يعيش خلف ستار لا يظهر خارج أسوار المخيم وداخل المخيم ظهر فى بعض اللقطات المصورة مع محاميته أو بعض الإعلاميين .

هو الآن لم يعد قادرا على تبنى علاقة تورطه مع الشيخ احمد الأسير ويتمنى أن يعود حرا طليقا كما كان من قبل .

كانت بعض التقاريرغير الموثقة قد ذكرت أنه سلم نفسه للسلطات الأمنية فى لبنان لكنه سارع بنفيها وقال هى غير صحيحة، مشيرا إلى أنه يمضى شهر رمضان المبارك فى مخيم عين الحلوة الواقع فى جنوب لبنان. وطالب وسائل الإعلام بتوخى الدقة فى التطرق إلى أخباره والموضوع الأمنى بالتحديد. وأضاف: لأن هناك سلسلة من المغالطات تلاحقنى منذ خروجى من صيدا إلى حى التعمير بالمخيم.

وقال أقضى شهر رمضان فى المخيم وأصوم وأصلى وأطلب من ربى أن ينهى الأزمة التى أمرّ بها، لأننى بريء ولم تتلوث يدى بدماء أى إنسان. لكن هناك من يريد إقحامى فى متاهات لا شأن لى بها.

وظهر الأسبوع الماضى الفنان المطارد فى مقابلة صحفية مع جريدة النهار اللبنانية .

وقال فى الحوار : أنا متأكد من براءتى وعلى استعداد لتسليم نفسى شرط أن ألمس وجود قضاء عادل ومستقل، لا قضاء تابع لأى جهة سياسية كانت».

يعيش فى منزل بأحد احياء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، وظهر فى المقابلة وهو بنفس اللحية التى أطلقها منذ سنوات وبجوار محاميته الجديدة زينة المصرى وقالت إنه لا يزال قيد الادعاء،ولم يصدر حكم بحقه بعد، و لم يذكر احد من المتهمين فى ملف القضية المتهم فيها انه كان موجودا او شارك او كان له يد فى احداث «عبرا»، او حمل سلاحا فى وجه الجيش.وهى الأحداث التى وقعت بين الشيخ أحمد الأسير وانصار وقوات الجيش اللبنانى قبل 4 سنوات فى مدينة صيدا والتى راح ضحيتها ضباط وجنود من الجيش وعدد من أنصار الأسير المقبوض عليه .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف