كأس القارات انطلق وهذه فرصة طيبة لنغسل آثار مباريات العك المحلي والتيكادت أن تتسبب في إفطارنا في الشهر الكريم وجاء خيبة المنتخب القوية في تونس لتزيد من معدلات العكننة علي المصريين، ناهيك عن دخول النكسجية وأتباع الإرهابية في محاولات استنساخ يوم 25 المشئوم عن طريق تيران وصنافير.. والغريب أنهم صدقوا وجود أي حاجة طمعاً في تسخين المصريين وهم لايعقلون ولا لديهم أي حجة تستند إلي أي منطلق ونفس الوجوه القديمة التي تقبض من الخارج لتحويل مصر إلي العراق وليبيا وسوريا!
هذه البطولة فرصة طيبة للمصريين لكي يتابعوها في العشر الآواخر من رمضان بعيدا عن عكننة دوري الجبلاية الماسخ وتناحة النكسجية وهي فرصة لقضاء العشر الآواخر من الشهر الكريم مع القرآن والصيام دون عصبية وبعيدا عن المسلسلات الهزلية والبرامج السطحية التي تفطر الصائم كمدا وحزنا علي ما يقدم من تفاهات وتلميحات جنسية وليس لها أي مضمون تربوي أو أخلاقي يعود بالنفع علي الصائمين اللهم إنها تعود بالملايين علي المنتجين والممثلين واستنزاف ملايين الشركات في الإعلانات الكفيلة ببناء أكثر من مصنع، لك الله يامصر!