اخبار الرياضة
عبد اللطيف إسماعيل
الوسط الرياضي .. الفتة.. الفتة الفتة
حالة حزن عميقة شعرت بها أنا وكل مصري لخسارة منتخبنا الوطني الأول أمام المنتخب التونسي في بداية مشوار التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة بالكاميرون 2019، بسبب الأداء المتواضع والمستسلم لفريق لا يلعب الكرة لكنه يتفرج فقط بل اكتفي وارضتي وصيف بطل افريقيا أن يخرج مهزوما بهذا الشكل المزري لعبا ونتيجة. ويبدو أن الذين تلقوا الصدمة والحزن هم نحن فقط الجمهور المصري أما السادة الأفاضل المعلمين، السادة اللاعبين والجهاز الفني بقيادة نجم "الفتة" كوبر واتحاد الجبلاية فلا حياة لمن تنادي وكأن شيئا لم يكن.
المدعو كوبر بطل اعلان الفتة الفتة الفتة خرج يلقي اللوم علي الصيام والناحية النفسية "الغرور" ومستوي اللاعبين المتواضع ولم ينتقد نفسه.. ولا أري أن الصيام سبب الهزيمة وبدون الدخول في صحيح الدين فانه "جاز الافطار لمن كان مريضا أو علي سفر" هذه واحدة.
أما تقوله عن الحالة النفسية وتراجع المستوي للاعبين فهذا مسئوليتك ومسئولية الجهاز الفني المعاون معك، وألا قول لي ما هو دورك، هل تجميع اللاعبين فقط لأداء مباراة.
والعملية ماشية بالبركة! أم الاعداد والتجهيز الخططي والبدني والنفسي ورفع مستوي اللاعبين إلي الآن لم نر مباراة قوية أداها المنتخب، فيها "ريحة" خطة موضوعة أو فيها "جملة متدربين عليها".
واعتقد أن الجميع شاهد المنتخب في كأس أمم الجابون والأداء والمستوي وكله كان ببركة دعاء الوالدين وضربة حظ.. وخبرة الحضري في ركلات الحظ الترجيحية.
لا يمكن لمنتخب مصر أن يتقدم للعالمية وهو دون المستوي وبهذا الشكل.. كوبر كل فتة ونام واتغطي.. وأحلم بالمونديال.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف