سامى عبد الفتاح
كلمة حرة .. مهمة صعبة للقطبين في المغرب والجزائر
الليلة بعد منتصف الليل يلعب الأهلي مباراته المهمة جدا مع الوداد البيضاوي المغربي في الجولة الرابعة في دوري دور الـ16 لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال.. وغدا قبل منتصف الليل يلعب الزمالك مع اتحاد العاصمة الجزائري في الجولة نفسها.. والفرصة كبيرة جدا أمام القطبين المصريين في التأهل إلي دور الثمانية للبطولة إذا ما حقق الاثنان الفوز خارج الحدود وهي مهمة صعب جدا خاصة ان الاجهاد قد بلغ مبلغه للاعبي الفريقين بسبب امتداد الموسم وتلاحق المباريات علي اللاعبين "النخبة" الذين يشكلون القوام الأساسي لمنتخب مصر.. فهم يلعبون الآن بنصف قدراتهم البدنية والنفسية.. وهنا تظهر كفاءة المدير الفني سواء كان حسام البدري أو ايناسيو في مفاجأة الخصم بأوراق جديدة في الملعب وطرق لعب غير متوقعة خاصة ان فرق أندية الشمال الأفريقي تكون متحمسة جدا علي ملاعبها ولديها نزعة هجومية شديدة فتكون سلاحا ذا حدين مع فرق صاحبة خبرات كبيرة مثل الأهلي والزمالك إذا لعبا بحكمة وتحمل اللاعبون ضغط الجماهير والهجوم المتوقع خلال العشرين دقيقة الأولي من عمر المباراة.. ولكن يبقي الشق الأهم وهو أن تكون لدي لاعبي الأهلي والزمالك الثقة في قدراتهم علي التهديف من أنصاف أو ارباع الفرص القليلة التي ستتاح أمام مهاجمي الفريقين الكبيرين لاقتناص احداها في هز شباك الوداد واتحاد العاصمة.. وبدون هذه الثقة ستكون المهمة صعبة جدا لأن الوداد لا سبيل له في سباق البطولة سوي انتزاع الفوز الليلة وتعويض خسارته بهدفين في برج العرب أمام الأهلي.. كما ان اتحاد العاصمة عاد من برج العرب بنقطة ثمينة جدا بعد أن أحرج الزمالك ولا يريد - بالتأكيد - ان يفرط في هذه الخطوة بالخسارة في ملعبه أو حتي التعادل لذلك ستكون مهمة الزمالك أصعب كثيرا من مهمة الأهلي مع الوداد.. وما بين الأهلي والزمالك مباراة فريق سموحة الذي سيلعب الليلة أيضا مع الهلال الأبيض السوداني في الجولة الرابعة للكونفدرالية وكان سموحة قد تعادل مع نفس الفريق في الجولة الثالثة مما يعني ان سموحة في موقف لا يحسد عليه في مباراة الليلة وانه إذا لم يفز خارج ملعبه ستكون فرصته في الاستمرار بالمنافسات ضعيفة جدا في الجولتين الخامسة والسادسة أمام زيسكو الزامبي القوي جدا وريكرياتيكو الأنجولي.. وكان الله في عون سليمان وفريقه المحسود الذي سقط منه حتي الآن خمسة لاعبين بالرباط الصليبي.