بينما كنت أمر علي جهاز التلفزيون،سمعت حوارًا بين بنتين حول العلاقات الزوجية أحمر له وجهي وشعرت بـ»الخضة»،وسألت وعرفت أنني كنت أسمع حلقة من حلقات مسلسل »لا تطفيء الشمس»،وتذكرت الحوار الراقي لنسخة مسلسل نفس الرواية للأديب الكبير إحسان عبدالقدوس، التي عرضها تلفزيون بلدنا المحترم في الستينيات،وقارنت بينه وبين ذلك الحوار الـ »....» الذي يستدعي »طفي التلفزيون» وغسيل الأذن!