اللهم اخسف بالارهابيين الأرض وخلصنا منهم يا قادر يا عليم.
اللهم طهر بلاد المسلمين والعالم كله من جحافل الجماعات التكفيرية الضالة.
لقد عاثوا في الارض فسادا وجعلوا أهلها إذلة وشوهوا صورة الإسلام.
صرنا- يا رحمن يا رحيم- مضغة في أفواه المكلومين والمجروحين والضحايا في مشارق الأرض ومغاربها، دون ذنب جنيناه، ولا جريمة ارتكبناها، إلا اننا ندين بدين محمد سيد البشر وخاتم المرسلين، الذي يدعي هؤلاء المارقون الفجرة انه دينهم، وهو منهم براء.
يدعون أن الجنة فاتحة أبوابها في انتظارهم، وينكرون أن جهنم هي مصيرهم ومأواهم وبئس المآب.
ما هو ذنب ضحاياهم الذين يتساقطون كل يوم في انحاء الارض بنيران وتفجيرات خططهم الإجرامية.. وما هو هدفهم من ذلك.. اللهم نشر الفوضي والدمار والضياع والتخلف في كل الاقطار والديار.. كما سبقهم التتار. لكن الله غالب علي أمره.. وسيكون عذابهم في الدنيا والآخرة شر عذاب.
وستبقي مصر كنانة الله في أرضه- وعلي رأسها الرجل البسيط النزية العازف عن السلطة والأبهة والمتبرع بماله والباذل لكل جهده في سبيلنا عبدالفتاح السيسي0 ستبقي مصر شامخة، وضاءة، منطلقة نحو مستقبل مشرق، مهما فعل هؤلاء السفهاء الذين ضلوا الطريق، وسيبوءون إن شاء الله بخزي عظيم.. ورحم الله شهداءنا وموتانا وشفي جرحانا ومرضانا وتقبل صيامنا وقيامنا وبلغنا رمضان القادم وقد ارتد كيد الارهابيين الي نحورهم.
وكل عام وانتم بخير