ذهب الرئيس مرة أخري إلي إفريقيا، هذه المرة كانت للمشاركة في قمة دول حوض النيل بأوغندا.
زيارة تكرس نهج الرئاسة المصرية ورؤيتها في ضرورة العمل علي توثيق العلاقات المصرية الإفريقية وإعادتها إلي مسارها الصحيح بعد سنوات من القطيعة والجفاء. كما انها تأتي تماشيا مع تواصل الرئيس مع رؤساء وقادة القارة سواء في القاهرة أو في القمم والفعاليات الافريقية والدولية.
لا يخفي علي أحد مدي ما نواجهه من صعوبات وتحديات لإعادة العلاقات إلي ما كانت عليه عندما كانت القاهرة هي »أم افريقيا» فقد خلقت سنوات البعاد جفاء وبرودة، فاستفحلت الخلافات وزادت المشكلات وها هي القيادة في سباق مع الزمن لترميم ما تهدم وتضرر.
وليس خافيا أن مصر عندما تعود إلي إفريقيا فهي تحافظ علي عمقها الاستراتيجي وامتدادها الطبيعي في وقت باتت فيه القارة ساحة ومسرحا مكشوفا للصراع علي الثروات وفرص الاستثمار.
وحسنا تفعل القيادة بالحرص علي المشاركة في الفعاليات الإفريقية المختلفة والتواصل مباشرة مع القادة وكفانا تفريطا في ساحة علاقات هي دوما كانت لنا.