العيد فرحة قلوب وصلة أرحام.. هو ذاك الضيف الذي ننتظره بلهفة مهما كبرنا، هذا العيد له طعم خاص عند المصريين، فهو يأتي مواكباً لثورة 30 يونيو التي أسست لحقبة تاريخية جديدة »عصر ما بعد القضاء علي الفاشية الدينية»‬ .. العيد فرحة حقيقية هذا العام - رغم جرائم خفافيش الظلام - إذ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وثق به الشعب، يواجه المشكلات بكل أمانة ودائماً يختار الطريق الصعب وهو مكاشفة الشعب.. زعيم أسس لاستعادة مكانة مصر علي المستوي الدولي بالإضافة إلي العمل علي قدم وساق من أجل البناء الداخلي والإصلاح الاقتصادي، وجاءت القرارات الأخيرة الخاصة بالحماية الاجتماعية برداً وسلاماً علي الجميع خاصة في ظل ارتفاع الأسعار.. بقي الجانب الآخر من المعادلة وهو ضرورة العمل والإنتاج من الجميع حتي تصبح مصر بحق »‬قد الدنيا».
> أشيد بالدور الكبير لرجال المرور خاصة في شهر رمضان الذي شهد سيولة مرورية بجهد كبير بذله اللواء علاء متولي مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة ونائبه اللواء خالد أبو النور والعميد عماد حماد الذي لا يتواني عن إرشاد المواطنين من خلال التواصل مع وسائل الإعلام، منظومة كبيرة تستعين بأحدث الوسائل وتواكب التطورات، ويبقي فقط بعض الشوارع الرئيسية التي تتسرب إليها »‬ التكاتك » مثل شارع جسر السويس في أكثر من مكان وهي مشكلة تتطلب حلا جذرياً .