افتراءات ولدينا السبب الحقيقي وراءها..هذا ما يعزف علي أوتاره مسئولو النظام القطري حاليا، أملا بخداع الرأي العام العالمي! فقد أبرز إعلامه تقارير لرسم الزعامة والدور القومي للدويلة، وقال إنه خلال القمة الاسلامية الأمريكية بالرياض كان مقررا إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بمباركة خليجية ومصرية، ووقفت قطر أمام ذلك بكل ما أوتيت من قوة، مشددة أنها بهذا ستدفع المنطقة لحرب عالمية وأنها لن تبيع مبادئها ولو مسحت من الخريطة! كما كشفت عن صفقه القرن، حيث توطين فلسطينيي غزة بسيناء برعاية أمريكية وتمويل السعودية، والتي ستدفع المقابل من المليارات لمصر!وأكدت قطر أن قناتها الجزيرة المحايدة والوحيدة القادرة علي تفجير الصفقة، ولذلك تحارب بشكل يفوق العاده، كما يتم ضرب حماس المعترضة في العمق، ونوجه عدة تساؤلات لمتخيلي تلك البطولة :متي كان للدويلة دور »سوي»‬؟ وهل حقا تؤيد القضية الفلسطينية، أم تبث بذور الإنقسام وتكرسه؟ بالرغم من ان وحدة الموقف الفلسطيني اساسية لدعم تلك القضية .. واذا كانت قطر قد فضحت الدور الأمريكي، فمن باب أولي تقديم الدليل الحاسم واغلاق أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالمنطقة، والموجودة بقطر والتي تسهل للمزيد من التدخلات الأمريكيه، أما التوطين الفلسطيني فهذا أمر يدعو للسخرية، فقد كانت تلك خطة الإخوان الذين تدعمهم قطر، وأوقفها الجيش المصري الذي روي بدماء أبطاله ربوع سيناء، وماالذي سيدفع المنطقة لحرب أكثر من علاقتكم الخاصة بإسرائيل وتوغل الإرهاب، الذي نشطت فروعه أموال الشعب القطري المنهوبة، هذه الإدعاءات للدويلة لن تؤتي أكلها بعد انكشاف سياستها فالحقيقة باتت مطروحة بكافة الموائد السياسية.