الجمهورية
اسامة صقر
وداع حزين للشهر الكريم
غداً عيد الفطر المبارك.. واليوم ينتهي الشهر الكريم بعد ان فارقنا بسرعة البرق وسط أحداث وأفعال غاية الصعوبة علي الأمة العربية علي العموم كل عام والأمة العربية بصفة عامة بخير والأمة الإسلامية بصفة خاصة.. الشهر الكريم كان قاسياً علي الكرة المصرية بعد الخسارة الثلاثية لسموحة والأهلي والزمالك والثلاثة بثنائية وكأنها علامة أو ماركة مسجلة طبعت علي فانلات اللاعبين وهو ما يزيد من أوجاع الكرة المصرية وهمومها ونحن نبحث عن استعادة الريادة وتنظيم القوانين الرياضية من أجل الاستقرار.
والحق يقال ان مستوي الكرة المصرية علي الساحة الافريقية يتراجع بشكل كبير وذلك بسبب ارتفاع المستوي الفني للكرة الافريقية والدليل ان قمة الكرة الافريقية مصر والكاميرون تهبط فيهما المستويات ونتائج الأهلي والزمالك وسموحة والقطن الكاميروني خير دليل ونتائج المنتخب الكاميروني المرعب في كأس القارات علامة أخري.
الصعب جداً ان الجماهير الأهلاوية والزملكاوية استغلت الشماتة والفرحة ضد بعضهما البعض رغم ان الهم طال الأهلي ثم طال الزمالك لتتحول الشماتة الجماعية ضد الكرة المصرية وكأنها نغمة في عالم الكرة بعد ان أصبح المنتخب الوطني الأول هو الشماعة الأساسية والخوف عليه خلال المرحلة المقبلة وان عدم التأهل إلي نهائيات بطولة كأس العالم ستكون بمثابة القشة التي ستقسم ظهر البعير وزلانه الحلم الأمثل لكل جماهير الكرة المصرية.
خلال الشهر الكريم حقق الأهلي رسمياً لقب البطولة المحلية للعام الثاني علي التوالي والمرة ال 39 علي مستوي المسيرة.
انتقل محمد صلاح إلي ليفربول الانجليزي من روما الايطالي في أكبر صفقة للاعب مصري في التاريخ.
ضم الزمالك لاعبين هما كاسونجو لاعب الاتحاد السكندري وأيضاً لاعب الداخلية بنيامين أوتشامبونج.
الأهلي ضم اللاعب المغربي وليد ازارو كلاعب أجنبي محترف وذلك بعد هروب كوليبالي.
في الشهر الكريم صدر قانون الرياضة وهو الانجاز الأهم خلال الشهر بل العام كاملاً لتستريح الوزارة من هم الأندية والاتحادات رغم ان هناك من يتربص لافساد هذا القانون.
في الشهر الكريم.. صدر أول حكم قضائي من قبل محكمة القضاء الاداري بإعادة مباراة مصر المقاصة والزمالك.
في الشهر الكريم التف الملايين من الشباب حول الدورات الرمضانية الكروية في كل أنحاء مصر وكانت بالجهود الذاتية للغالبية بعيداً عن الوزارة خاصة وان الملاعب الخاصة حققت إيرادات رهيبة رغم قصر الوقت عقب الافطار.
وزارة الشباب والرياضة دخلت نفوس بعض الشباب من خلال بعض المراكز الشبابية التي فعلاً انتفضت لفك غبار التكاسل والتواكل وهو ما يؤكد بأن الوزارة ستأخذ العديد من الأمور الطيبة خلال المرحلة المقبلة لمواجهة غول الريادة للشباب في الملاعب الخاصة.
وفي النهاية.. كل سنة والجميع بخير.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف