المساء
محمد مجاهد
نتائج مخيبة للآمال وجرس انذار للمنتخب
جماهير الكرة المصرية علي حق في غضبها علي النتائج المخيبة للآمال التي حققتها الأندية المصرية في البطولات الأفريقية. الأهلي والزمالك وسموحة وبالتأكيد هي نتائج غير لائقة بالكرة المصرية التي كانت قد بدأت تخطو خطوات واسعة إلي الامام في السنوات الأخيرة.
* الأهلي في لقائه أمام الوداد. لم يظهر بالمستوي الذي كنا نتوقعه منه. وترك زمام المبادرة للفريق المغربي الذي صال وجال وسجل هدفين من كرتين ملعوبتين والمدهش أن اللاعبين الدوليين بالأهلي كانوا في أسوأ حالاتهم.
والزمالك ظهر متذبذبا في ادائه امام اتحاد العاصمة الجزائري. ولم يقدم ما يثبت أنه فريق بطل يمكنه فرض نفسه في الوقت المناسب. وليس هذا الزمالك الذي كان بعبعا وزعيماً في الكرة الأفريقية.
ولم يكن سموحة أفضل حالا. بل أسوأ. وخسر من فريق الهلال الأبيض. وهو غير فريق هلال أم درمان الشهير. وكنا نتوقع أن يظهر لاعبو سموحة وهم يقاتلون من أجل صنع تاريخي يذكر لهم ولناديهم في الساحة الأفريقية.
وعلي أي حال رغم هذه النتائج السيئة. الا أن الآمال لا تزال كبيرة لتتخطي الاندية الثلاث عقباتها لتواصل مشوارها بنجاح بشرط أن تعالج الأخطاء. ويستعيد اللاعبون وعيهم ومستواهم المعهود. ويأخذ المدربون الأمر بجدية أكبر. خصوصا أن ادارات هذه الأندية توفر لهم جميع الامكانات لتحقيق الحلم الافريقي.
وبالتأكيد هذه النتائج والمستويات التي ظهرت عليها الاندية الثلاثة جرس انذار للمنتخب وجهازه الفني. لاسيما أن هذا الموسم ممتد للقادم ولاعبو مصر الدوليون يعانون من الارهاق والاجهاد. ويحتاجون إلي قسط وافر من الراحة قبل المواجهة الصعبة المرتقبة مع أوغندا في تصفيات المونديال بعد شهرين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف