اخبار الرياضة
محمد الشحات
كلام قليل .. قانون الرياضة ومزدوجي الجنسية (2)
إن خطورة تصدر أصحاب الجنسيات المزدوجة للمشهد الرياضي سواء كرؤساء أندية أو اتحادات أو اعضاء في مجالس الإدارة ،سوف يترك خلفه الكثير من الامور المعقده ، اذا ما اردنا مثلا أن نحاسبهم جنائيا ، لأي مخالفات قاموا بارتكابها ، فالامر يحتاج منا الي وقفه ووقفه جاده ، لانه ليس من المعقول أن الدنيا تضيق ولا يبقي أمامنا الي أصحاب الجنسيات المزدوجه، لانه ببساطه شديدة استغل مسئولية حمل الجنسية المزدوجة للبعض للهروب من الكثير من القضايا ولنا في رجل الاعمال حسين سالم عبره .
فكل الذي ننادي به بأن وزراة الشباب والرياضة وهي تضع ملامح اللائحة الاستشرادية للانتخابات تضيف إلي بند شروط الترشح بأن يحمل المترشح الجنسية المصرية ولا يكون حاملا لأي جنسية أخري هو أو والديه، فنقوم بأبعاد أصحاب الجنسيات المزدوجة عن الرياضة ، لانهم للاسف رغم عودتهم الي الوطن الام واستقرارهم به ، يحتفظون بالجنسية الاخري ، وهو أمر يثير الريبة والشك في هدفهم الخفي من احتفاظهم بتلك الجنسية .
فلو تعاملنا سيكولوجيا ونفسيا وانسانيا مع المزدوجون ، فهم فعلا مزدوجون ، ومن السهل ان يفعل اشياء تضر بهذا الوطن ، وكأن الدنيا قد ضاقت أمامنا ولم يعد هناك اي هؤلاء المزدوجون، ومن الضروري أن يتم الاعلان عنهم ومعرفتهم ، لانه للاسف أغلبهم يقوم بإخفاء حصوله علي جنسية اخري ، ولا يستخدمها الا عند اللزوم .
البعض كان قد وصف مسئول رياضي كبير بأنه هارب من التجنيد ولا زال في منصبة الكبير ، ونسي بأن هذا المسئول استخدم حصوله علي جنسية أخري لعدم أدائه الخدمة العسكرية .

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف