احتفل النادى الاهلى لاعبين وجهازا فنيا ومجلس ادارة بالاحتفاظ ببطولة الدورى للعام الثانى على التوالى عقب مباراتهم مع انبى باستاد بتروسبورت و غابت الجماهير التى ترسم اللوحة الفنية لملاعب كرة القدم فاختفت الفرحة الكبرى

تسليم درع الدورى فى الملعب وعقب المباريات تقليد جديد يحسب لاتحاد الكرة برئاسة هانى ابوريده الذى حرص على ذلك خاصة إنها تجعل الفريق البطل يشعر بجهده و عرقه طوال الموسم وقيمة انجازه ،و نتمنى ان يستمر هذا القرار فى المواسم المقبلة وتطويره بصورة افضل لكى تتميز به الكرة المصرية على باقى الدوريات العربية و الافريقية ويصبح حدثا نعتز به فى ختام الموسم وتمصير كل شىء فى مراسم الاحتفال بتسليم الدرع لبطل الموسم ولدينا من الحضارتين الفرعونية و الاسلامية ما يميز به الكرة المصرية خلال اعداد منصة التتويج وكل المراسم الخاصة بالتسليم .

مبروك للنادى الاهلى الحصول على بطولته المفضلة ليضيف عداد البطولات بطولة جديدة للقلعة الحمراء وهى بطولة يستحقها عن جدارة لأنه افضل فرق المسابقة هذا الموسم على الاطلاق ويكفى انه حصل عليها دون منافسة حقيقة مع منافسيه .

وإذا كان الاهلى فاز ببطولة الدورى العام للمرة الـ 39 فهذا شىء عادى اعتادت عليه الجماهير حتى لا يعتقد حسام البدرى انه حقق انجازا ولكن الانجاز الاكبر الذى تنتظره الجماهير منه هو البطولة الافريقية والمشاركة فى مونديال الاندية والأهلى بإمكاناته قادره على تحقيق آمال جماهيره واستعادة اللقب الافريقى مرة اخرى ولكن الامر هذه المرة ليس سهلا لان هناك خللا وثغرات فى الاداء والتشكيل ربما لم تظهر بشكل كبير فى المباريات المحلية ولكنها وضحت تماما فى المباريات الافريقية و تحتاج جهدا اكثر من البدرى للتغلب عليها لكى ينهض الفريق من كبوته الافريقية و التطلع للبطولة باقدام ثابتة والأهلى قادر ايضا على ذلك ولكن يحتاج لإخلاص كبير وجهد قليل .