عصام العبيدى
«الجنيه عام.. وإحنا غرقنا!»
نداء عاجل إلى كل البنوك.. إلى البنك الأهلى المصري.. والمصرف المتحد.. وبنك إيه إن أوه.. وسى اب سي.. و تى بى أو.. وكل البنوك العاملة فى مصر.. ومنطقة الشرق الأوسط.
< ونحن فى أيام عيد.. هذا نداء إليكم من كل مواطن مصرى «مقترض قرارى»:
لو حان الأجل.. أرجوكم سامحونا.. فى فلوسكم اللى هتضيع عليكم.. لو قابلنا وجه كريم.. فى الأيام المفترجة دى!
< فإحنا لا رجال أعمال نصابين وﻻ حلنجية.. أنا مجرد مواطنين غلابة كان السداد فى نيتهم.. وفى قدرتهم وعزمهم!
< لكن للأسف الشديد وقع فى سكتهم.. بعد تعويم الجنيه.. اللى حصل ان الجنيه عام.. واحنا اللى غرقنا.. فسامحونا غصب عننا!
< وربنا يعوض عليكم.. فى المصارى بتاعتكم.. ويجعله عامر!
< بعد مرور ايام من الشهر الكريم.. لم نشعر فيها أبداً بغيبة الشياطين.. وحبسهم فى رمضان.. بعد أن قام أهل الفن.. فى بلادنا بدورهم على أكمل وجه!
عشرات المسلسلات.. هى بحق مدرسة لتعليم كل فنون الدعارة والمخدرات.. وتوصيل كافة صور الانحراف.. ديليفرى.. حتى باب البيت!
بالإضافة للعشرات من برامج المقالب.. التى تهين البشر.. وتروع خلق الله.. وتنتزع الضحكات الآثمة على مآسى البشر!
حتى أصبح المرء يخطف صلاته.. فى الفواصل الإعلانية!
كل الشكر من شياطين الجن.. إلى شياطين الإنس من أهل الفن فى بلادنا!
ـ زيادة أسعار السلع لمصلحة المواطن.
ـ وكمان زيادة تذاكر المترو لمصلحته.
< وحدث ما توقعته.. قدمته الحكومة باليمين.. هاهى الحكومة تاخده بالشمال.. وآدى عمنا «مصيلحي» لهف أربعة جنيه من زيادة الريس هنشوف بقى، وزيرالكهربا، هيلهف كام فى شهر يوليو.
< لو كل واحد فينا، طبق الديمقراطية، في منزله، وفي مدرسته، وفى عمله سنجد أنفسنا فى مجتمع ديمقراطى.
< زمان.. كنا نقول، يختلف العرب فى كل شىء، وتوحدهم الست أم كلثوم.
الآن من «حقارة خلافاتهم» بتوحدهم الست اللولبيه دينا!
< البلد.. اللى كل حرامى فيها.. سرق ونهب.. أصبح بيه وباشا!
< من الصعب ان تحدث أولادك فيها.. عن قيم الشرف والأمانة!