تنتظر الجماهير المصرية المواجهات المرتقبة فى الجولة الخامسة لدورى أبطال إفريقيا والكونفيدرالية للأهلى والزمالك وسموحة فى دور الـ16 للبطولتين، فالكبيران وهما الأهلى والزمالك لا بديل أمامهما سوى الفوز والعودة بنقاط المباراة الثلاث من زامبيا وزيمبابوى لأن أى نتائج أخرى قد تضعهما خارج الحسابات وتفتح الطريق لمنافسيهما للتأهل لدور الثمانية للبطولة وهو الأمر الذى يعلمه جيدا كل من حسام البدرى والبرتغالى إيناسيو ولهذا كان التركيز الأكبر لهما من أجل تحقيق هذا الانتصار فى العاصمتين لوساكا وهراري.

الأهلى والزمالك من أكبر الفرق المصرية، ولهما باع طويل فى المنافسات الإفريقية والأكثر مشاركة بالبطولة فالأهلى حقق من قبل الفوز بالأميرة السمراء 8 مرات وهو رقم قياسى لم يتحقق من قبل فى الوقت الذى فاز فيه الزمالك باللقب 5 مرات ـ وهو نفس رقم زيمبابوى ولهذا تحرص الجماهير المصرية على ما ستسفر عنه المواجهات المقبلة التى تمثل عنق الزجاجة للأحمر والأبيض، فى الوقت الذى يمر فيه بمنعطف خطير فى الكونفيدرالية فأى نتيجة غير الفوز قد تطيح بالفريق السكندرى إلى خارج الحسابات.

الكاف أكد من جديد على جميع الفرق المشاركة بالبطولتين على ضرورة عدم خلط الرياضة بالسياسة حيث جاء هذا البيان على ضوء ما حدث من قبل المدير الفنى للأهلى فى المباراة السابقة أمام الوداد المغربى وأرى بأن هناك دوافع أخرى من الممكن أن تتخذها الفرق المصرية تجاه القناة التليفزيونية التى تنقل حصريا مباريات البطولة بمنعها من اجراء أى حوارات مع لاعبيها قبل وبعد المباراة باستثناء المؤتمرات الصحفية التى تعقد عقب المباريات وكلها أمور طبيعية تحدث فى البطولات الكبري.

استبعاد باسم مرسى من قائمة الزمالك قبل مواجهة بطل زيمبابوى يمثل علامة استفهام كبيرة واعتقد بأن هذا القرار صائب فى ظل تراجع مستوى اللاعب ويجب أن يتعلم باسم من تلك الدروس إذا أراد أن يعود من جديد لصفوف المنتخب خلال الفترة المقبلة ولكن هذا الأمر قد يكون صعبا لأن الغرور هو أول الطريق للقضاء على اللاعب.