عبد الرحمن فهمى
ذكريات .. فرصة سياحية.. نادرة
أمام السياحة فرصة رائعة لتنظيم رحلات جماعية بأعداد رهيبة لمدة ثلاثة أسابيع علي الأقل.
مصر ستنظم البطولة العربية للأندية الأبطال في الفترة من 21 يوليو الحالي إلي 5 أغسطس.. جماهير الدول العربية الكروية مثل جماهير الكرة في كل أنحاء العالم تعشق أنديتها وتشجعها ربما أكثر من الفريق القومي لهذه البلاد.. لذا ممكن لوزارة السياحة أن تنظم رحلات شارتر وغير شارتر لجماهير هذه الأندية مع الإعلان عن أسعار مخفضة للإقامة ورحلات محلية إلي أماكن مصر السياحية خلال البطولة وقبل وبعد البطولة.. رغم أن جماهير الدول العربية ثرية ولا تهمها المال ولكن مجرد التخفيض في الأسعار سيشجع الجماهير علي السفر.
ممكن لوزارة السياحة أن تتفق مع شركاتنا المحلية "مصر للسياحة" وغيرها علي التعاون من أجل احضار أكبر عدد ممكن من المتفرجين.. ممكن الاتصال بسفارتنا في الرياض للاتصال بمجالس إدارات الأندية لتنظيم هذه الرحلات لمشاهدة المباريات وأيضا لزيارة مصر في إجازة الصيف ورؤية الآثار.
وممكن لوزارة الشباب أن تشارك في الموضوع بحجز التذاكر المطلوبة للجماهير بعد معرفة العدد.. الموضوع ليس سهلاً.. ويحتاج للعمل من الآن.. فالأسابيع الثلاثة مدة قصيرة لاستقبال عشرات الآلاف من السائحين لو تعاون الجميع بإخلاص وحب.
المباريات ستقام في القاهرة والإسكندرية.. ممكن لشركات السياحة الأخري أن تتفق مع الجماهير العربية علي رحلات إلي شرم الشيخ والأقصر وأسوان مثلاً.
البطولة العربية للأندية الأبطال فرصة ذهبية من الصعب أن تتكرر إذا لم تنتهزها وزارة السياحة.. فقل علي السياحة في مصر السلام!!!
***
بهذه المناسبة.. لماذا لا نستغل الرياضة وكرة القدم بالذات في مجال السياحة؟؟؟
طول عمرنا.. خلال أسابيع الشتاء نستضيف أهم وأقوي وأشهر فرق عالمية.. طبعاً توقف هذا خلال الست سنوات الأخيرة.. وأيضا قبل هذا أيام حكم الإخوان.. ثم الخوف من الإرهاب وحوادث الطائرات وغير ذلك.
في الشتاء القادم بعد أشهر قليلة.. تعالوا نعود إلي استضافة الفرق الكبري مرة أخري.. ونحاول أن ننتهز وجود هذه الفرق ذات الشعبية العالمية في مصر ونستغلها سياحياً.. إذا عاد الزمن.. ولعب عندنا ريال مدريد أو برشلونة أو بايرن ميونيخ أو غيرها لن تكون كل المدرجات مليئة بالمصريين فقط.. ستحضر جماهير البلاد المجاورة وغير المجاورة أيضا.. شعبية رونالدو وميسي وغيرهما تعدت الحدود وأصبحت في كل بلاد العالم.. وهذا هو دور السياحة أيضا.
***
يقولون لنا ليل نهار.. مطلوب أن تكتبوا مقترحات وآراء وأفكار تفيد البلد.. وها هو.. نكتب كل يوم.. سنظل نكتب بإذن الله تعالي.