الأخبار
محمد عبدالوهاب
كل سبت .. ثورة ممنوعة من النصر..!
الثورة السورية علي أبواب عامها السابع.. لكنها مازالت وكأنها ممنوعة من تحقيق أي انتصار أو حتي التوقف لبعض الوقت.. والمواجهات الأمريكية ـ الروسية تتزايد في الشأن السوري وتحولت الأراضي السورية إلي كعكة تتقاسمها أطماع قوي إقليمية ودولية لنهب مستقبل الشعب السوري وتدمير مقدراته.
حقيقة سوريا التي كانت لن تعود إلي ما قبل ٢٠١١ ولا أحد يعلم كيف وشكل الدولة السورية في القريب العاجل أو حتي قبل نهاية هذا العقد علي أقصي تقدير.. أمريكا تمارس هوايتها وتتضارب تصريحات إدارة البيت الأبيض.. ففي الوقت الذي هددت قوات الأسد بالرد بعنف إذا استخدم السلاح الكيماوي.. نجد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يعلن أن بلاده لا تريد أن يزج بها في النزاع السوري بل تريد حلاً سياسياً عبر قنوات دبلوماسية وأن قوات بلاده لن تبقي طويلاً في سوريا ولن تفتح نيرانها إلا لمواجهة إرهاب داعش.
ونجد موسكو تعلن رفضها التام للاتهامات الأمريكية لقوات الأسد وتحذر واشنطن من أي ضربات استباقية للنظام السوري تحت مزاعم استخدام السلاح الكيماوي والذي لا توجد أي معلومات علي ذلك.. وتغمض واشنطن وموسكو الطرف عن تدخلات إيران وتركيا في الشأن السوري والذذي تنشر الخراب والدمار في أنحاء سوريا لإيجاد نفوذ لهما في بلاد الشام.
حقيقة لولا روسيا لسقط نظام بشار منذ سنوات.. ولو أرادت أمريكا لحدث ذلك.. لكن واشنطن مشغولة برسم خريطة مصغرة لسوريا جديدة ترضي إسرائيل.. وفي الوقت المناسب سيكون قرار واشنطن »ناو إذ ناو»‬.. لكن حتي يحدث ذلك لا أحد يعلم كيف سيكون حال سوريا ولا كم من الأبرياء ستزهق أرواحهم..!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف