أحمد عزت
من القاهرة .. إن غداً لناظره قريب
ألقي »سلطان الوهم» أردوغان بنفسه في أحضان »الأمير الصغير» تميم طمعا في مزيد من المال القطري من جانب ، وأملا في استعادة حلم الامبراطورية العثمانية من الباب الخليجي هذه المرة.
ألقي أردوغان بكل أوراقه وراء قطر في أزمتها الأخيرة مع جيرانها وبقية دول المنطقة، وإمعانا منه في تعقيد الموقف بعث بقوات إلي الدوحة ضمن القاعدة العسكرية التركية هناك ليفتح هو الباب واسعا أمام سيناريوهات المواجهة العسكرية بين الأشقاء.
يضحي الرئيس التركي بعلاقاته مع أكبر دول المنطقة في مقابل التحالف مع قطر، ولما لا وتلك الإمارة الصغيرة هي من تشاركه مشروعه الشيطاني للمنطقة، وهي من تمول وتأوي كوادر الارهاب وعلي رأسهم عناصر تنظيم الاخوان.
سياسات أردوغان تضعه في نفس الخندق مع إيران ضد العرب ولذا فقد قرر أن يواصل معركته للنهاية لأنه يعلم أن سقوط قطر اليوم يعني سقوطه هو غدا .. وإن غداً لناظره قريب.