محمد الحداد
معان ثورية .. صانع السعادة طارق علي رأفت
بين اليأس واليقين.. بين الالم والامل.. بين الحقيقة والحلم.. بين الاتراح و الافراح.. بين الواقع والخيال.. بين الشقاء و السعادة.. بين الفناء و البقاء.. بين الموت والحياة تبقي ارادة الله القدير.. فأمره بين الكاف والنون.. وكذلك يضع الله اليقين.. الامل.. الحلم.. الافراح.. الخيال.. السعادة.. البقاء.. الحياة.. بين يدي طبيب ماهر يعي ويعرف ويدرك ويوقن ويؤمن برسالته المقدسة.
استاذ امراض النساء والتوليد بطب عين شمس استشاري الحقن المجهري واطفال الانابيب الدكتور الفضيل والعالم الجليل الدكتور طارق علي رأفت كان منذ طفولته يحلم حلما كبيرا كان يقينه وامله وحلمه وخياله وافراحه وسعادته وبقاؤه وحياته ان ينجح.. ان يحقق الحلم ان يصنع السعادة ويرسم البسمة علي الشفاه المحرومة منها وان يساهم في اسعاد شريحة كبيرة من البشر.. كانت معاناته الكبيرة انه لا يجيد التعبير ولا يجيد الكلام ولا يجيد القدرة علي نقل الكلمات بتعبير واضح لكنه كان دائما يستطيع بشكل بارع ان يحقق احلامه وطموحاته ويخلق المناخ المناسب لنجاحاته وافكاره ليسعد بها ويسعد الاخرين.. كان ومازال لديه القدرة والقوة والموهبة والعزم والارادة ان يقاتل من اجل اسعاد الاخرين.. من اجل ان تنفذ من بين يديه ارادة الله القدير.. فأينما تتنزل رحمات الله القدير تجدها تنفذ من بين اصابع هذا البارع الانسان صانع البسمة راسم السعادة.. الساحر الذي يستطيع ان يمنحك بموهبته الطبية وعلمه الغزير ومتابعته لاحدث المعلومات الطبية يمنحك الامل والحلم الجميل والفرح والخيال والسعادة والبقاء والحياة.
فكم من الامهات والاباء رايتهم في صومعته الطبية يكادون يطيرون فرحا من قدرته ومهارته وموهبته وعلمه وكم من الجنسيات المختلفة رايتهم في عيادته.. تحية لك يا صانع البسمة يا راسم السعادة يا صانع الفرح في قلوب البسطاء.. تحية لك يا طارق القلوب بكل فرحة تعين الناس علي الحياة في ظل زياد .. وتحية لك من كل اب وكل ام وكل انسان حققت له بإرادة الله القدير وبعلمك وموهبتك حلما انتظره كثيرا.